أخر الأخبارسناك ساخر

سوريا.. العودة للحديث عن ترشيد استخدام الانترنت (رشدها لتدوم)

المصادر: شركة الاتصالات تبحث عن الاستخدام العادل! عم ندفع بالدولار وناخد منكم بالسوري

سناك سوري _ متابعات

عاد الحديث مجدداً عن تحويل خدمة الانترنت “ADSL” إلى نظام الباقات وفق ما نقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصادر لم تسمّها في الشركة “السورية للاتصالات”.

حيث ذكرت المصادر أن مسؤولي التخطيط في “السورية للاتصالات” أعادوا طرح التوجه إلى تحويل خدمة الانترنت إلى نظام الباقات، بسبب ما سمّته المصادر “الاستخدام الجائر” للانترنت (يعني متل الرعي الجائر هاد ومتل ما في ترشيد استخدام المياه والكهربا الترشيد رح يوصل ع الانترنت).

ووفقاً للمصادر فإن هذا الاستخدام الجائر أدى إلى استنفاذ سعة الدارات الدولية بنسبة 100% خلال الأسابيع الأخيرة، حيث يستهلك قلّة من المستخدمين من أصحاب المقاهي ومحلات الألعاب الالكترونية القسم الأكبر من سعة الدارة الدولية السورية، على حساب المستخدمين العاديين ما دفع “السورية للاتصالات” إلى البحث عن حلول عادلة (حاكم روح قلبن العدل وهاد كلو مشانكن يا عاديين ومشان العدل)

اقرأ أيضاً:الاتصالات تطلق خدمة لمعرفة حجم استهلاك الانترنت.. (الله يستر)!

من جهة أخرى فإن لدى وزارة الاتصالات سبب قوي أيضاً لتحويل الخدمة إلى نظام الباقات، فبحسب المصادر فإن الوزارة تدفع تكاليف البوابة الدولية بالدولار وتقبض أجورها محلياً بالليرة السورية ومع تقلبات سعر الصرف بدأ ذلك يستنزف خزينة الدولة بحسب المصدر (يعني منيح من الوزارة ماقالتلكن الدفع ح يصير بالدولار ولسه رضيانة تاخد منكن بالليرة).

وسبق للشركة “السورية للاتصالات” أن طرحت موضوع تحويل خدمة الانترنت إلى نظام الباقات العام الماضي، إلا أنها واجهت رفضاً عارماً للفكرة اجتاح صفحات السوريين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما دفع الشركة للتراجع ونفي الموضوع أكثر من مرة، فيما جاء الحديث الآن على لسان “مصادر” غير محددة (والفكرة اللي ما زبطت السنة الماضية منجربا هالسنة لأنو لا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة).

وبخصوص الاستخدام العادل فمن العدالة أيضاً أن يتلقّى المستخدم جودة معقولة في الخدمة التي يدفع أمواله لقاءها، وبخصوص الدفع بالليرة والدولار فمن العدل أيضاً لمن يتلقّى راتبه بالليرة أن يدفع بالليرة (بلا تحميل منيات وباليوم اللي الحكومة بتقبض رواتب بالدولار رح يصير الناس يدفعو لنفس الحكومة بالدولار كمان).

اقرأ أيضاً:الاتصالات تتراجع: لانية لدينا لتطبيق نظام الباقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى