الرئيسيةحرية التعتيريوميات مواطن

سوريا.. إصابة 21 عاملاً بسبب عدم توافر وسائل الحماية بأماكن عملهم

ثمن مواد وجبة العامل الغذائية 1200 ليرة والحكومة تعطيه 300 ليرة (هي يمكن ضمن سياسة شدوا الأحزمة)

سناك سوري-متابعات

قال رئيس اتحاد العمال في محافظة “حمص”، “حافظ خنصر”، إنه خلال الـ5 أشهر من العام الجاري، أصيب 21 عاملاً إصابات مهنية، بسبب عدم توافر وسائل الأمان والحماية في أماكن عملهم، والتي لا تتوافر بغالبية أماكن العمل خصوصاً في قطاعي النفط والكهرباء، وفق ما نقلت عنه الوطن المحلية.

وأضاف “خنصر”، أن من بين المشكلات التي تواجه الواقع العمالي في المحافظة، نقص اليد العاملة والإنتاجية في القطاع العام، ما يؤدي إلى زيادة الضغط على العاملين الذين يعمل بعضهم بأضعاف مضاعفة عن الأعمال المطلوبة منه.

اقرأ أيضاً: جمال القادري: ارتباط العمال بالوطن مصيري لا يتعلق بأجورهم

بعض الجهات العامة لم تلتزم بقرار الحكومة زيادة وتحسين متممات الراتب والأجور، كذلك لم تمنح المكافآت والحوافز الإنتاجية للعمال، وفق “خنصر”، مطالباً بضرورة تحسين قيمة الوجبة الغذائية البالغة 300 ليرة عن كل يوم عمل، بينما «يجب أن تمنح وفق القوانين بشكل عيني وبمعدل بيضتين ونصف كغ من الحليب باعتبار أن المهم بهذه الوجبة هو الحفاظ على صحة العمال».

وبناء على حديث “خنصر” يجب أن تكون قيمة الوجبة الغذائية اليومية للعامل 1200 ليرة، موزعة على بيضتين سعرهما 600 ليرة، ونصف كيلو حليب سعره بالحد الأدنى 600 ليرة، يعني عملياً العامل عميحصل على ربع وجبة، ومن الممكن أن هذا يأتي ضمن سياسة التقشف وشد الأحزمة التي تنتهجها الحكومة بسبب العقوبات وما إلى هنالك، وعقبال يتم تعديل قيمة الوجبة، أسوة بتعديل أسعار الأرز والسكر المدعومين، وقبلهما البنزين، ولاحقاً (الله يستر المازوت والغاز).

اقرأ أيضاً: اتحاد العمال: الطبقة العاملة عملت لتأمين صمودنا الوطني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى