الرئيسيةحرية التعتيرسناك ساخن

جمال القادري: ارتباط العمال بالوطن مصيري لا يتعلق بأجورهم

القادري: هناك حاجة لرفع الرواتب 7 أضعاف لكن الحصار والفساد أدى لتراجع موارد الدولة

سناك سوري-متابعات

قال رئيس اتحاد العمال في “سوريا”، “جمال القادري”، إن ارتباط العمال وإيمانهم بالوطن، لا يتعلق بما يحصلون عليه من أجور لأنه ارتباط مصيري.

وأضاف “القادري” خلال مؤتمر اتحاد عمال “دمشق”، أمس الأحد وفق ما نقلت الوطن عنه، أن هناك حاجة ملحة لزيادة الرواتب حتى 7 أضعاف ليتمكن العامل من تأمين نفقاته، واستدرك: «لكن كلنا يدرك في ظل هذه الحرب والحصار تراجع موارد الدولة، الذي لم يكن حقيقة بسبب الحرب والحصار فقط إنما بسبب الفساد والترهل الإداري».

العمل حالياً مع الحكومة على تحسين متممات الراتب، بحسب “القادري”، مشيراً إلى أنه تم رصد المبالغ المطلوبة لتحسين متممات الراتب في موازنة العام 2021 الجاري.

“القادري”، ذكر أنه تم تقديم أكثر من 1.1 مليار ليرة سورية كمساعدة نقدية اجتماعية للعمال في “دمشق” وريفها خلال العام الماضي، مثنياً على “النتائج المتميزة” التي حققها اتحاد “دمشق” ونقابات العمال فيه، «خاصة لجهة تنسيب 3528 عاملاً من القطاع الخاص خلال عام 2020 فقط، وهو مكسب كبير في استقطاب العمال في القطاع الخاص كونهم يشكلون إلى جانب إخوتهم في القطاع العام جناحي التنظيم النقابي، الذي استطاع أن يعبر بالطبقة العاملة خلال الحرب على سورية إلى ضفاف متينة».

اقرأ أيضاً: القادري يدعو لتسليط الضوء على أخطاء الإدارة إن وجدت

نسبة المرأة العاملة تبلغ أكثر من 70% بالطبقة العاملة، سواء كان بالقطاع العام أو الخاص، بحسب “القادري”، الذي طالب النقابات العمالية بإقامة دورات مجانية متنوعة لأبناء العمال، في ظل ارتفاع تكاليف الدروس الخصوصية، إضافة لإقامة «دورات مهنية للمرأة العاملة أو لربة المنزل زوجة العامل أو ابنته في البيت، وتوفير كل ما يؤدي إلى إنجاح مثل هذه الدورات»، داعياً إلى «الاستفادة من البروتوكول الذي تم توقيعه بين الاتحاد العام لنقابات العمال وهيئة تنمية المشروعات الصغيرة، وإتاحة الفرصة للعاملات أو زوجات العمال بالحصول على قروض صغيرة من صندوق الهيئة».

يذكر أن المطالب العمالية خلال المؤتمر، تركزت على القضايا المعيشية، وتطوير وسائل الإنتاج، كذلك تمت مناقشة عملية الدعم الاجتماعي للمواطنين، حيث قدم عضو المؤتمر “قصي كسادو” دراسة، تتضمن إيصال الدعم لمن يستحقه عبر البطاقة الذكية، من خلال تحولها لبطاقة “دفع”.

يذكر أن النائب “مجيب الدندن“، سبق أن قال إن زملائه النواب طالبوا خلال إحدى الجلسات شهر كانون الثاني الفائت، بتوزيع الدعم عبر البطاقة الذكية من خلال مبالغ مالية، حصة الفرد الشهرية منها 25 ألف ليرة سورية، ما أثار مخاوف لدى المواطنين من رفع الدعم بالكامل عن المحروقات والخبز.

اقرأ أيضاً: القادري: رفع قيمة وجبة العمال الغذائية لـ300 ليرة.. سيحفزهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى