أخر الأخبارإقرأ أيضا

سوريا أبلغت الأردن قرارها بشأن جنوب سوريا

منطقة خفض التصعيد جنوب سوريا في خطر … ماهي آخر الأخبار؟

سناك سوري – شادي بكر

قال الناشط “قاسم الحوراني” في حديثه لـ ”سناك سوري“ إن هناك تطورات جديدة تشوب اتفاق ”خفض التوتر“ في الجنوب، وأضاف: «لقد اجتمع في مدينة إزرع محافظ درعا ”محمد خالد الهنوس“ أمس الثلاثاء مع موظفين حكوميين من مدينة “نوى” وطلب منهم إرسال أبنائهم للإلتحاق بصفوف الجيش السوري حتى تتمكن القوات الحكومية من تحرير مدينتهم من ”الإرهابيين“».

وتابع “الحوراني”: «نعتقد أن هناك توجهاً جديداً تتبعه الحكومة من وراء هذا الاجتماع، وما تعرضت له المدينة اليوم ينذر برغبة واضحة للحكومة بإنهاء الهدنة، خصوصاً وأن حديث المحافظ يأتي في وقت تشهد فيه مدينة نوى خفضاً للتصعيد ضمن الاتفاقية المعمول بها منذ 7 يوليو/ تموز 2017».

في هذه الأثناء تناول ناشطون ووسائل إعلام محلية في الجنوب السوري اليوم أنباء عن نية الحكومة السورية إنهاء العمل باتفاق ”خفض التوتر“ في درعا والقنيطرة .

حيث ذكرت بعض المواقع نقلاً عن ما أسمته ”قيادي رفيع المستوى في الجيش السوري الحر“ قوله يوم أمس الثلاثاء 16-1-2018 إن «”النظام” قام بإبلاغ الأردن بقرارٍ يتعلق باتفاق خفض التوتر».

وأضاف دون ذكر اسمه «وردتنا معلومات مؤكدة أن الحكومة السورية أبلغت الأردن بأن اتفاق ”خفض التوتر“ في الجنوب السوري قد انتهى»، في حين لم يوضح المصدر تفاصيل أخرى توضح القرار.

اقرأ أيضاً: حاجز لفصائل المعارضة “يشبح” على المدنيين

تأتي هذه التصريحات في وقت تجري به القوات الحكومية تغيرات عسكرية على مستوى القادة في درعا، شملت القوات المتمركزة في جبهة ”حي سجنة“ المحاذي لحي ”المنشية“ في ”درعا البلد“ وهو نقطة مواجهة بين الحكومة والمعارضة.

هذا وأفاد مراسل ”سناك سوري“ اليوم عن تعرض مدينة ”نوى“ كبرى مدن الجنوب السوري في ريف درعا الغربي (الواقعة تحت سيطرة المعارضة) لقصف متقطع استهدف أماكن عامة للمعارضة مثل ”مديرية الأحوال المدنية“ و ”السجل المدني والعقاري“ و ”الفرن المركزي“ أدى إلى وقوع ضحايا بينهم ”هايل محمود عبيدات“، و”نورا الحريري“، وكذلك الطفل ”عمر عماد أبو سويد“ متأثراً بجراحه نتيجة القصف.

وأكد الناشط ”قاسم الحوراني“ «سقوط 4 قذائف ظهر اليوم على مناطق مختلفة في المدينة أدت لوقوع 7 جرحى بعض منها حالته خطيرة».

اقرأ أيضاً: 80% من المواقع الأثرية في محافظة درعا تعرضت للنهب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى