إقرأ أيضاالرئيسية

سناك سوري ينفرد في نقل كلمات السوريين المتحدثين في مؤتمر سوتشي “محدث”

قدري جميل: عيب أن يكتب دستور سوريا خارجها.. هيثم مناع: فلنخجل من أطفالنا.. بشار اسماعيل: هذا ماقاله بعل!

سناك سوري-سوتشي

أكد رئيس تيار قمح المعارض “هيثم مناع” أنه على الجميع التعاون للوصول إلى حل يخلص البلاد من الدمار والحرب، وبناء عليه على الجميع أيضاً أن يقف وقفة مسؤولية وضمير، وأضاف: «فلنخجل من أطفالنا، سموا الذي حدث ماشئتم، مؤامرة، ثورة، أياً يكن المهم يكفي ماحصل»، مؤكداً أنه«قادم بعقل وقلب مفتوحين، والكل هنا مواطنون سوريون وليس أمامنا إلا أن نخرج فنقول إما أننا فشلنا، أو نستطيع التوصل لنتيجة ولو متواضعة فيما لو جلسنا مع بعضنا البعض». موقع سناك سوري

وبحسب مراسل سناك سوري فإن مناع أضاف خلال كلمته في افتتاح مؤتمر سوتشي الذي يجري الآن: «علينا ألا ننتظر أحداً ليكتب لنا بياناً ولا حلاً، ومسؤوليتنا جميعاً في هذه اللحظة أن نجلس معاً بدون تخوين»، وقال “مناع” إنه تنقل خلال سنوات الحرب في أعلى المناصب بالمعارضة إلا أنه حين شعر أن الوطن يضيع وجد أن الأهم هو الخروج «من الموت بشمعة وليس بكراسي»، مطالباً الجميع بالتعاون.

البوطي: الحوار الجاد سيؤدي للاستقرار في النهاية

ورأى الشيخ “محمد توفيق رمضان البوطي” أن الإصلاح لا يمر عبر الدمار، ولا عبر التحالف والزيارات المتكررة إلى اسرائيل مؤكداً أن كل ماحدث هو «مؤامرة لتدمير الدولة السورية». سناك سوري

اقرأ أيضاً: أنقرة تتعهد بحل المشكلة مع المعترضين في مطار سوتشي

واعتبر “البوطي” خلال كلمة في مؤتمر سوتشي أن من وصفهم بـ “الخارجين عن الدولة” رفضوا الحزمة الإصلاحية، و «حرضوا النفوس المريضة على الانشقاق والتمرد، ليبدأ فيما بعد التدخل الخارجي عبر عصابات صدرت إلى سوريا بأعتى الأسلحة وأفضل التدريب»، وأضاف: «أرادوا تقسيم سوريا على أسس إثنية وطائفية وعرقية، والقول بأن ماحدث ثورة وهذا كذب وافتراء، وإلا كيف تقتل ثورة العلماء ورجال الدين كما حدث مع الشيخ البوطي الذي اغتالوه في المسجد».

ورغم تبني “البوطي” للخطاب الحكومي إلا أنه أكد أن الحوار الجاد لابد وأن يؤدي إلى الاستقرار في النهاية، معلناً مد يده لكل جهد يضمن وحدة سوريا وكرامة شعبها، ورفضه لأي أحد يريد النيل من وحدة البلاد وكرامة شعبها. snacksyrian.com

قدري جميل: عيب أن يكتب دستور السوريين خارج بلادهم

وأما رئيس منصة موسكو “قدري جميل” فقد تسائل في بداية كلمته قائلاً «لماذا نحن هنا»، ليجيب فيما بعد: «لأننا فقدنا السيادة بالطول والعرض، ومهمتنا استعادة البلاد السورية ضمن هذه العملية»، ورأى “جميل” أن التدخلات الخارجية أضعفت السيادة السورية التي لا تعني السيطرة على الحدود أو أجهزة الدولة والمؤسسات فحسب.

اقرأ أيضاً: سوتشي: وفد الجيش الحر بات في المطار اعتراضاً على العلم (صور)

وأعرب “جميل” عن أسفه لكون المؤتمر يعقد في سوتشي الروسية بينما كان قد أطلق أول مؤتمر حواري بين السوريين في صحارى بدمشق، مؤكداً أن مهمة سوتشي اليوم أن يخطي الجميع خطوة تجاه الوصول للقواسم المشتركة، وأضاف: «نبدأ الخروج من الأزمة عندما نصل إلى قناعة بعقلنا وممارستنا أن المعارضة والموالاة هم سوريين أولاً وأخيراً، وأن المعارضين هم خصوم سيساسيون وليسوا أعداءً».

وشدد “جميل” على أن الخصومة السياسية أمر طبيعي، وهي لاتعني العداوة، ولا قطع طريق التفاهم بين السوريين، معتبراً أن الجوهر يكمن في معرفة كيفية الوصول للتعديل الدستوري ونقل أكبر قدر من السلطة إلى الشعب، وأضاف: «نحن في منصة موسكو نفضل أن يكتب الدستور في قلب دمشق، لكن هذا لا يمنع أن يجري حوله مناقشات بأي مكان، لكننا نرى أنه من العيب أن يكتب دستور السوريين خارج بلادهم ولن نقبل إلا أن يكتب في دمشق». موقع سناك سوري

ودعا “جميل” في نهاية كلمته الجميع إلى الاتفاق الذي لا يقضي بفرض الآراء، وأضاف: «الانتصار على الإرهاب دون أن يترافق مع ظروف سياسية مناسبة سيؤدي لعودته من جديد».

اقرأ أيضاً: سوتشي من دون “الجعفري” وهيئة التفاوض المعارضة

بشار اسماعيل: هذا ما قاله بعل

أما الفنان “بشار اسماعيل” فلم يخرج عن سياق عمله كفنان إذ قدم خلال كلمته المقولة الأوغاريتية الشهيرة: «اكسر سيفك وهاتِ معولك لنشق في الأرض بعيداً ونزرع بذور الحب والانسانية»، وأضاف: «نحن نعيش حالة توتر، حالة حرب ودم، كل الكرة الأرضية تقول إنها تتحدث باسم الشعب السوري إلا أن الأخير مشغول بدماء أبنائه وشهدائه».

محمود اليوسفي: أنا منفي وأريد الحل السريع

بدأ المعارض “محمود اليوسفي” كلمته بالتعريف عن نفسه كمنفي من سوريا منذ عام 1995، طالباً من الحضور الإصغاء والاستماع لبعضهم البعض للخروج برؤية تتيح إقرار الحل السوري بسرعة.

عماد غضبان: فلنعزز قيم المحبة

قال “عماد غضبان” في مستهل كلمته إن سوريا قدمت للإنسانية حضارة راقية وحققت سيادتها ومدت يد العون لمن احتاجها دائماً، وأضاف: «لكن للأسف الشعب السوري تعرض للهجوم التكفيري الإرهابي بتخطيط وتمويل خارجي، ما أدى لتدمير ممنهج للاقتصاد والبنى التحتية تحقيقاً لمصالح القوى الاستعمارية»، وختم كلمته بالقول: «أيها السادة فلنعزز قيم المحبة وحب الوطن انطلاقاً من مكافحة الارهاب».

أما ميس كريدي فقد قالت في كلمتها إن:«الشعب السوري لا يحب الخطابات ومطلبه هو رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا لماذا لم يتحدث عنها أحد؟!».

وأضافت بحسب موقع سناك سوري:«إذا كنا سننطلق إلى تعريف الهوية السورية التي يبدو أننا اختلفنا عليها، فإنني أقول الوطن هو الانتقال إلى الدولة التي تحمي كافة مواطنيها، والدستور يجب أن ينجز على قاعدة ألا يكون هناك فراغ سياسي في سوريا، فنحن لا نقاتل عن أشخاص وإنما عن شرعية بلد، والاشكالات الداخلية يجب أن تبحث في الداخل».
وختمت:«لا أنكر سعادتي بلقاء بأشخاص التقيتهم سابقاً في الخارج (عندما كانت جزء من المعارضة في الخارج) جميعنا لدينا جرح كبير، وإخوتنا القادمون من “برا” أهلا وسهلا فيكم بسوريا، تعالوا نبني سوريا بلد الجميع، وسوريا ليست بلد أحد وماحدا بيعزم حدا عليها».

عضو مجلش الشعب “خالد العبود” كان مدركاً أنه تحدث كثيراً خلال السنوات السبع الماضية وقال في بداية حديثه:«تحدثت كثيراً خلال السنوات الماضية، لكن دعوني أحاكم المسألة محاكمة بسيطة وأدرك أن الكثيرين سيختلفون معي، على هذه المنصة تجلس “ميس كريدي” وهي من كانت على رأس المظاهرات تهتف ضد النظام، هذه الصبية عادت إلى سوريا وعاد معها الكثيرون».
وأضاف:«التاريخ سيتجاوز هذه المرحلة ولن يتحدث عن معارضة على الإطلاق، سيتحدث أن هناك عدوان وأن سوريين دافعوا عن وطنهم».

وتابع قائلاً:«اذهبوا إلى سوريا اختلفوا مع السلطة ودافعوا عن الدولة، عندما لم نستطع أن نفرق ونفهم بدقة ما هو حاصل في بلادنا التقينا في سوتشي».
وختم بالقول:«أيها السوريين اذهبوا إلى دمشق إلى جانب أبنائكم من القوات المسلحة الذين دافعوا عن الدولة».

وقال مراسل سناك سوري إن “مجد نيازي” اعترضت على تمثيل النساء وقلة المتحدثين منهن وأضافت في كلمتها:«علينا أن نتفق مع بعضنا على حل يريح السوريين، سوريا ليست من في الداخل فقط، ومن بالخارج محروق قلبهم على الرجعة، مافي حدا موجود بالقاعة إلا لديه جرح، خلونا نلملم جراحاتنا، ومانبيع وطنيات لبعض».

كما ذكرت أن المعارضين في الخارج لم يعيشوا معاناة الداخل وختمت حديثها.

من جانبها “ماريا سعادة” قالت:«دعونا نستذكر معاً رسالة قدمت إلى مجلس الأمن عام 2015 تضمنت اعتراض أحد فصائل المعارضة على عدم دعوتهم لحضور مؤتمر حوار وطني يقولون فيها إنهم يمثلون في سوريا كقوى معارضة تسيطر على 18 % من مساحة سوريا (قسد)، ومنصة الرياض على 5% (الجيش الحر)، هكذا قسمت المعارضة سوريا للأسف، وفي كل مرة نتحدث فيها عن سوريا كأطراف ويغذينا الغرب كأطراف نخسر المزيد من الأبناء ويزداد القتل والتدمير».
وأضافت بحسب مراسل سناك سوري:«نحن أمام استحقاق كبير ويجب علينا اليوم أن نحرص على وحدة الأراضي السورية والشعب السوري ونكون طرفاً واحداً ونبادر بنيات صافية وأن نشارك بصناعة السلام في سوريا، وأدعوا الجميع أن نُنجِحَ هذا المؤتمر ليكون بداية طريق لسلام دائم لجميع السوريين».
القيادي في طريق التغيير السلمي “فاتح جاموس” قال في كلمته:«سجنت 19 عاماً ولست آسفاً ومستعد أن أموت من أجل هزيمة الفاشية ومن أجل الحرية، 36 مذكرة أرسلناها إلى الروس لعقد الحوار في دمشق، وقضيتنا ليست معارضة داخل وخارح أو سوريين في الداخل والخارج وإنما التمثيل الحقيقي والمتوازن».

وأضاف:«نحن من لدينا حساً وطنياً عالياً نتحسس الخطر عالياً، ونقول علينا أن نفتح الحوار في دمشق، ويجب أن يعود الجميع إلى الداخل ويجب أن تقدم ضمانات لهم، هناك نبدأ نتائج إيجابية هناك نبدأ بنزع الخطر».

وأشار إلى أن القوى التي تريد أن تجعل الاستقطاب في سوريا ثنائياً هي الفاشية والسلطة السياسية.موقع سناك سوري.

أما “بروين ابراهيم” فقالت معلقة على خلافها مع الحكومة وتمثيل معارضة الداخل في اللجان:«لما منطلع خارج سوريا بتصير القضية القضية وطن».

وأضافت:«الأخوة من الخارج ليس لديهم مانع في الحوار، وأتمنى أن تكون قلوبنا مفتوحة للحوار، يجب أن نضع أيدينا بأيدي بعضنا، نحن منوقف ضد الخونة وضد من استخدم السلاح بوجه الجيش والمؤسسات».

كما قالت:«أحمل رسالة باسمي ككردية سورية، اليوم هناك تغيب واضح ومقصود من قبل بعض الأحزاب الكردية، وأطالب الدولة الروسية ان تقف إلى جانب عفرين ضد احتلال تركيا، وأن يكون هناك موقف واضح وصريح يخرج من هذا المؤتمر، أن نحافظ على وحدة سوريا بغض النظر عن أي موقف أحادي من أي حزب ثاني».

يذكر أن قرابة 20 شخص تحدثوا في المؤتمر، الذي انتهى في حوالي الساعة الثلاثة إلا ثلث جلسته الأولى وخرج المجتمعون إلى الغداء على أن يعودوا في الرابعة عصراً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى