أخر الأخبارإقرأ أيضا

“ريف دمشق”.. اختلف معه على المخدرات فقتله!

المتهم ورط أمه وعمه معه بجريمة القتل!

سناك سوري – متابعات

أقدم شاب يبلغ من العمر 17 عاماً على قتل صديقه، بسبب خلافهما على تعاطي المخدرات، حيث وعلى ما يبدو فإن مشكلة انتشار المخدرات انتقلت إلى مستوى أكثر خطورة.

والدة الشاب المتهم وعمه تورطا معه في الجريمة، حيث قاما بمساعدته في إخفاء جثة الضحية، بعد أن لفوها “ببطانية”، وتم رميها في منطقة “الكباس” في محافظة “ريف دمشق”.

إصابة المتهم بيده كانت مفتاح كشف الجريمة، حيث قامت والدته بإدخاله المستشفى للعلاج باسم مستعار، حتى لا يتم كشفه، مدعياً أن يده مجروحة مع أنه تم تجبيسها، ما أثار ريبة في الأمر، حيث تم نقله إلى مستشفى المجتهد، للتأكد من الموضوع، وهناك تم التحقق من وجود جريمة قتل بعدما أكد الأطباء أن اليد المجروحة لا تُجبًّس، ما أدى لكشف القصة بأكملها، وفق ما ذكر مصدر في الأمن الجنائي لمراسل صحيفة “الوطن” الزميل “محمد منار حميجو”.

المصدر تحدث عن خطر انتشار المخدرات وما تسببه من انعكاسات سلبية على شريحة الشباب وخاصة في أعمار 17- 18 سنة، والذين يدفعهم الإدمان لارتكاب الجرائم، كالسرقة مثلاً، وهو ما حدث قبل مدة بسيطة في المدينة نفسها حيث ألقي القبض على عصابة مؤلفة من ستة شباب  تسرق الدراجات النارية لشراء المخدرات.

اقرأ أيضاً: “ريف دمشق”.. عصابة تسرق الدراجات لتشتري المخدرات!

الحادثة هذه تضاف لمؤشرات كثيرة سابقة تبين مدى الانتشار الكبير للمخدرات في المجتمع السوري، وخاصة خلال سنوات الحرب الأخيرة حيث تضاعفت الاضطرابات النفسية وحالات الاكتئاب، وبات الهروب من الواقع المرير باتجاه المخدرات وتعاطيها، الوسيلة الأسهل لمعظم الشباب لنسيان مشاكلهم والتخلص من إحباطهم.

يزداد الأمر سوءاً مع انتشار المخدرات وسهولة الحصول عليها، في ظل قصور واضح بطرق المعالجة، حيث تقتصر المكافحة على المتعاطين وصغار المروجين، دون مواجهة عمليات التهريب الكبرى.

القصور لم يطل الإجراءات القانونية فقط، بل انسحب أيضاً على العلاج الطبي من الإدمان، والذي يفتقد لمرحلة التأهيل ما بعد العلاج، ويستعاض عنه ببعض المحاضرات التوعوية، والتي لن تكون كافية لاستعادة هؤلاء الشباب إلى حياتهم الطبيعية، حيث أن تأثير شبكات الترويج أكبر بكثير من تلك المحاضرات.

اقرأ أيضاً: سوريا: إقبال على تعاطي المخدرات بأعمار صغيرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى