
أهالي القرية يمكن ناطرين توصل تجربة بيع الخبز عالبطاقة الذكية لعندون بفارغ الصبر بلك بيقدروا ياخدوا 4 ربطات كل يوم!
سناك سوري-متابعات
رغيف ونصف الرغيف من الخبز الحكومي المدعوم، هي حصة الفرد من هذه المادة، في قرية “معردفتين” بريف “حماة”، والتي يحق فيها للأسرة المؤلفة من 6 أشخاص 9 أرغفة من الخبز، وفق ما قاله عضو لجنة الإشراف على توزيع الخبز في القرية “رائد طموح”.
المخصصات السابقة لا تكفي الفرد من الخبز لوجبة طعام واحدة في بعض الأحيان، ما يضطر الأهالي للتعويض عن الخبز بتناول الأرز والبرغل، وفق “طموح”، مضيفاً في تصريحات نقلتها تشرين المحلية، أن عدد سكان القرية نحو 7000 نسمة، بينهم 3000 نازح، (محسوبة عالليبرة، نص رغيف لكل وجبة بما يضمن تناول نشويات كافية دون مبالغة والتعرض لخطر السمنة المؤذية، حكومة بيهمها صحة مواطنيها).
اقرأ أيضاً: أغنياء يرمون خبزنا في قمامتهم.. والحكومة تعدُّ علينا الرغيف
“يوسف حسون” أحد أهالي القرية، قال إنه ليس من المنطق أن يمضوا ساعات يومياً للبحث عن الخبز لدى المعتمدين والأفران في القرى المجاورة، وأضاف: «نحن مواطنون من هذا البلد، ولنا الحق بالحصول على مخصصات كافية من الخبز لكون الخبز مادة مدعومة من الدولة»، (هلا بيسمعكم شي مسؤول وبيطرقكن محاضرة بالصمود خلال وقت الحرب).
الصحيفة نقلت عن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك “عاطف النداف“، تعليقه على الموضوع حين طُرح أمامه في اجتماع ترأسه في الـ9 من شهر نيسان الجاري لمناقشة توزيع الخبز في “حماة”، إذ قال: «أمعقول فرن يقسم الخبزة نصفين؟!»، (لا وحياة حياة مو معقول بنوب، معقول حدا محرض الأهالي يشتكوا؟!).
يذكر أن موضوع طرح الخبز عبر البطاقة الذكية وتقنينه، قد لاقى معارضة كبيرة من المواطنين حين تم طرحه مطلع الشهر الجاري وتجربته في ريف “دمشق”، ما اضطر الوزير “النداف”، للخروج بمؤتمر صحفي، ولقاء تلفزيوني، أكد فيه أنه يحق لكل أسرة 4 ربطات يومية من الخبز كحد أقصى، (وترى لسان أهالي قرية معردفتين يقول، هاتوا عجلوا طبقوا عنا الخبز عالبطاقة الذكية لنشتري كل يوم حاجتنا، بدل تقنين الرغيف ونص خارج البطاقة، وهيك بتنجح التجربة، “سمايل مبتسم”).
اقرأ أيضاً: فيسبوك السوريين يُغرقُ وزير التجارة بالأسئلة.. طمننا عن خبزنا!