الرئيسية

النداف: هدفنا منع الازدحام والعملية مضبوطة 100%

الخبز خط أحمر.. النداف: 4 ربطات لكل عيلة كحد أقصى (ربطة تنطح ربطة)

سناك سوري-متابعات

“قال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك “عاطف النداف” في لقاء على التلفزيون السوري أمس إن الهدف من بيع الخبز عبر البطاقة الذكية لدى المعتمدين والبقاليات، هو تخفيف الازدحام وضبط الهدر والفساد، مؤكداً أن الطحين متوافر وليس هناك خوف على تأمين مادة الخبز، (مع إنو ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان، بس الرمد أحسن من العمى).

كل عائلة ستحصل على كمية الخبز التي تحتاجها بعدد أقصى 4 ربطات، وفق “النداف”، مشيراً إلى أن توسيع منافذ البيع عبر البطاقة الذكية سيكون الحل البديل لتخفيف الازدحام، وأضاف أنه اعتباراً منذ اليوم الأربعاء «سيكون هناك 783 منفذ بيع في مدينة دمشق و 1080 منفذاً في ريفها تم اختيارهم من لجان الحي بالتعاون مع المكتب التنفيذي في المحافظة».

الخبز خط أحمر، يؤكد “النداف” الأمر مرة أخرى، ويضيف أنه لا تغيير في سعره، إذ يبقى سعر الربطة 50 ليرة في الفرن، بينما عند المعتمد ستضاف إليها أجور نقل وبدل خدمة للمعتمد «وهي غالباً 10 ليرات»، (هي الغالباً بتوتر شوي عفكرة).

توزيع الطحين مضبوط 100%

الطحين الذي يخرج من المطاحن إلى الأفران محسوب بدقة، فكل فرن له مخصصاته وهو مطالب بكمية مناسبة من الخبز، حسب”النداف”، ويضيف أن هذا الأمر يجعل العملية مضبوطة 100%، (بالحياة مافي شي كامل هالقد، بس اتس أوكيه)، موضحاً أن للمعتمد بطاقة خاصة يستلم عليها حصته من الفرن، وهو ما سيضبط الطحين في الأفران ويؤمن للمواطن الدعم الذي تقدمه الدولة له.

اقرأ أيضاً: التموين تدعو للتريث وتجريب ذكاء بطاقتها مع الخبز!

كل معتمد سيحصل على 10% زيادة عن الكمية المخصصة للتوزيع عبر البطاقة الذكية، وفق “النداف”، مضيفاً أنها ستكون للذين لا يملكون بطاقات، وحسب حاجتهم مقابل الاسم الثلاثي والرقم الوطني، وهو ما سيضبط المعتمد، داعياً المواطن لتقديم شكوى ضد أي معتمد مخالف.

مشكلة سوء صناعة الخبز في “بعض” الأفران، سيتم تجاوزها خلال الأيام القليلة القادمة، يقول “النداف”، مضيفاً أن صناعة الخبز تواجه صعوبات منها عدم توافر الخميرة الكافية كون معاملها الـ5 مدمرة بسبب الحرب، ويتم الحصول عليها اليوم من معمل السكر الذي ينتج 30% تقريباً من مقدار الحاجة لها، بينما تستورد البلاد الخميرة الجافة لسد النقص الحاصل، كاشفاً عن معمل جديد لإنتاج الخميرة سيبدأ العمل قريباً ويغطي الحاجة، (قريباً وأيام قليلة قادمة، المواطن رح يحفظها منيح ويبلش عد أيام).

الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى تدني جودة الخبز، وفق “النداف” هو الحصار الغربي المفروض على الشعب السوري الذي يمنع استيراد الآلات والمعدات اللازمة لتشغيل الأفران وصيانتها، لافتاً أن عدد الأفران قبل الحرب كان أكثر من 2800 فرن بينما اليوم هناك 1630 فرن فقط.

اقرأ أيضاً: توزيع الخبز على البطاقة الذكية يشغل بال السوريين ويثير تساؤلاتهم

كيف يحصل المواطن على البطاقة الذكية الخاصة بالخبز؟

الحصول على البطاقة الذكية الخاصة بالخبز، يتم من خلال المخاتير أو رؤساء البلديات، عن طريق ملئ استمارة خاصة يتم إرسالها إلى شركة المحروقات (بديل تكامل)، التي سترسلها بدورها إلى المختار أو رئيس البلدية ويستلمها المواطن، وفق “النداف”، مضيفاً أن هناك بطاقات فردية للعازب والطالب الجامعي والمستأجر بعد أن يقدم الوثائق المطلوبة في الاستمارة.

الوزير ردّ على سؤال حول إمكانية بيع ربطة الخبز بـ100 ليرة سورية مقابل زيادة وزن الربطة وجعلها مزدوجة، قال إنه إذا طلب المواطنون ذلك «فنحن جاهزون وأنتم في الإعلام ممكن أن تقوموا باستبيان حول ذلك على أن تكون الربطة بين 10 إلى 12 خبزة بدلاً من 7 مع تحسين نوعية الخبز»، (يعني إذا مزدوجة يفترض تكون 14 خبزة، ولا تحسين النوعية بيخفف من عدد الأرغفة؟!).

تلافي ثغرات انقطاع الكهرباء والإنترنت

لن يؤثر التقنين الكهربائي أو سوء شبكة الإنترنت وانقطاعها في عمل جهاز قارئ البطاقة الذكية الخاصة بالخبز، وفق “النداف”، مضيفاً أنه «في حال لم تعمل الشبكة يفوض الفرن بإعطاء الخبز للمواطنين من دونها»، (كلو محسوب هالمرة يامواطن لا تهكلو للهم).

توزيع الغاز على البطاقة الذكية مختلف تماماً عن توزيع الخبز، وفق “النداف”، موضحاً أن «المشكلة في توزيع الغاز في نقص المادة نتيجة العقوبات والحصار الاقتصادي المفروض على سورية حيث لم يكن لدينا سوى 36 بالمئة من احتياجات المواطنين بسبب نقص التوريدات».

وأثار الإعلان عن بيع الخبز المدعوم عبر البطاقة الذكية، موجة احتجاج في الشارع السوري الذي رفض الفكرة، ما اضطر “النداف” لعقد مؤتمر صحفي مغلق مع مجموعة من الصحفيين الإثنين الماضي، ليخرج في اليوم التالي عبر شاشة السورية الفضائية ويوضح الأمر أكثر للمواطنين.

اقرأ أيضاً: فيسبوك السوريين يُغرقُ وزير التجارة بالأسئلة.. طمننا عن خبزنا!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى