الرئيسيةتقارير

رغم تأكيدات الكهرباء بعدم شرعنتها.. مشروع جديد للأمبيرات في دمشق

الكهرباء أكدت أنها لن تشرعن الأمبيرات.. لكن المحافظة لم تعِد بمثل هذا الوعد "عفكرة"!

في شهر حزيران من العام الفائت، بدا وزير الكهرباء “غسان الزامل”، حاسماً حين قال إنهم لن يشرعنوا الأمبيرات في الوزارة لا حالياً أو مستقبلاً. لكن الأمر ينطبق على وزارة الكهرباء فحسب، حيث يبدو أن مهمة شرعنتها أمر أخذته المحافظة على عاتقها. ومن البديهي أن أي أمر يتم ترخيصه يعتبر “مُشرّعاً” ويحمل صفة قانونية. (أو هيك المواطن يلي فهمو على قدو بيعرف).

سناك سوري-دمشق

كثر الحديث عن الأمبيرات في الآونة الأخيرة. إذ نقلت صحيفة الوطن المحلية عن مصدر في كهرباء “دمشق” قوله دون أن تذكر اسمه. إن الأمبيرات باتت أمراً واقعاً!.

بينما قال مدير الأملاك في محافظة “دمشق”، “حسام سفور”، بتصريحات نقلتها شام إف إم أمس الأربعاء. إن أحد المستثمرين تقدّم بطلب لوضع أمبيرات في “التضامن، الزاهرة، مخيم اليرموك”. مؤكداً أنه في المراحل الأخيرة من التفعيل كون تلك المناطق تفتقر للمحولات الكهربائية.

اقرأ أيضاً: الزامل: لن نشرّع الأمبيرات .. سالم: نعمل على تقديم الدعم الحكومي نقداً

“سفور”، قال إن تلك الأمبيرات ستستخدم بشكل استثنائي بتغذية المنازل. لافتاً أن العمل بالأمبيرات في أسواق العاصمة، “إجراء مؤقت” لحين تحسن الكهرباء. (التي لم تتحسن رغم الوعود الكثيرة والتصريحات الأكثر حولها).

بالعودة إلى حديث “الزامل”، قبل عام، كان قال إن الأمبيرات ستنتهي تلقائياً بمجرد عودة الكهرباء كما كانت في السابق. (أعطونا عمر)، لافتاً أن الأمبيرات خسارة للاقتصاد الوطني وتؤدي إلى تلوّثٍ كبير في البيئة وتشوه بصري.

ورغم أضرارها التي تحدث عنها وزير الكهرباء، إلا أن الأمبيرات مستمرة وبقوة كما يبدو، ورغم الحاجة الماسة لها بالنسبة لكثير من المواطنين. فإن تواجدها يشعر الكثير منهم بالغبن، كونهم غير قادرين على تحمل تكاليفها، فهل يعقل أن من يمتلك المال يمتلك النور. ومن لا يمتلك المال يبقى في الظلام؟.

اقرأ أيضاً: مصدر بالكهرباء: الأمبيرات باتت أمراً واقعاً

زر الذهاب إلى الأعلى