الرئيسيةفن

رحيل خيري الذهبي.. وقع في الأسر الإسرائيلي وعاد ليروي قصته بكتاب

الوسط الثقافي والأدبي ينعي الراحل "خيري الذهبي"

توفي الكاتب والروائي السوري “خيري الذهبي” أمس الإثنين، في العاصمة الفرنسية “باريس” مكان استقراره الأخير عن عمر يناهز 75 عاماً، بعد تعرضه لوعكة صحية أصابته في أيامه الأخيرة.

سناك سوري – دمشق

ونعاه الوسط الفني والثقافي في “سوريا”، فكتب المؤلف “فؤاد حميرة” «وداعاً أيها المغلف بالظلم»، ووجه الفنان “مكسيم خليل” تعازيه لعائلة “الذهبي” مرسلاً للراحل سلاماً من حبيبته “دمشق”، بدوره فقد المخرج “هيثم حقي” صديقه العتيق وعاد بذاكرته لأعمالهما المشتركة في الكتابة، ووصفه الفنان “عبد الحكيم قطيفان” بالنبيل والإنسان الأصيل، ولم يغفل وزير الثقافة الأسبق “رياض نعسان آغا” عن ذكر الأحداث التي جمعتهما سوية بتواريخها،بينما قدمت الفنانة “كندة علوش” تعازيها لزوجها السابق، “فارس الذهبي” برحيل والده.

لمحة عن حياته

مقالات ذات صلة

توجه “خيري الذهبي” إلى “مصر” بداية ستينيات القرن الماضي، ودرس الأدب العربي في جامعة القاهرة، وعاد بعدها إلى “دمشق” وعمل مدرساً للغة العربية، ووقع “الذهبي” أسيراً بيد الاحتلال الاسرائيلي أثناء أدائه لخدمته العسكرية في حرب تشرين 1973، ومن ثم أطلق سراحه.

اقرأ أيضاً: الطائر الحر يودع مراياه … وفاة الشاعر السوري فايز خضور

إنجازاته

له مساهماته الثقافية والفنية، فكتب للمسرح والدراما وله روايته الخاصة، كما عمل في الترجمة من اللغة الانكليزية، و أصدر كتابه “من دمشق إلى حيفا 300 يومًا في الأسر الإسرائيلي”.

من رواياته “فخ الأسماء”، “لو لم يكن اسمها فاطمة”، الإصبع السادسة”، “ثلاثية التحوّلات” “صبوات ياسين”، “رقصة بهلول الأخيرة”، و”حسيبة”.

ومن الأعمال الدرامية التي كتبها “الذهبي” “الشطار”، “وردة لخريف العمر”، “رقصة الحبارى”، “ملحمة أبو خليل القباني”، وفي مجال القصة كتب “الذهبي” مجموعة من القصص “الجد المحمول”.

يذكر أن “الذهبي” من مواليد مدينة “دمشق” 1946، ظفر بعدد من الجوائز والتكريمات منها، “وسام الشجاعة والشرف” من بلاده، و”جائزة أدب الأطفال” من وزارة الثقافة ومنظمة الطلائع، و”جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلات”.

اقرأ أيضاً: رحيل الإعلامي والأديب السوري الذي سُجِّلَ اسمه في متحف “أثينا”

زر الذهاب إلى الأعلى