رياضة

رجال سوريا يتقدمون 7 مراكز بعد الأولمبياد العالمي للشطرنج

السورية منار خليل تحصد لقب أستاذة اتحادية بعد البطولة

أنهى منتخبا “سوريا” للرجال والسيدات مشاركتهما في الأولمبياد العالمي للشطرنج الذي استضافته مدينة “تشناي” الهندية، بمشاركة 180 دولة.

سناك سوري – أحمد نحلوس

وتحدث الصحفي السوري “تامر صندوق” والذي تابع البطولة لـ سناك سوري عن الأولمبياد الذي شهد مشاركة أقوى المنتخبات واللاعبين الأعلى تصنيفاً في هذه اللعبة ضمن أكبر تجمع لبطولة شطرنج على مستوى العالم، بحسب وصفه.

وقال “صندوق”: «المنتخب السوري كان حاضراً في هذه البطولة ممثلاً بعشرة لاعبين يلعبون ضمن فئتي السيدات والفئة المفتوحة فيما شارك منتخب الرجال بالفئة المفتوحة، حيث تم اختيار الأربعة الأوائل في بطولة الجمهورية لكل فئة من أجل المشاركة ضمن المنتخب».

وشارك فريق السيدات باللاعبات “منار خليل” بطلة الجمهورية، و”فاطمة الزهراء مراد” و”علا ورولا محمود” إضافة لـ”نايا بوفرود”، فيما مثل الرجال “مالك قونيه لي” بطل الجمهورية، و”بشير عيتي” و”آرام آدم” و”عامر تركي” و”مازن فندي”.

ولعب المنتخب السوري بحسب “صندوق” في الفئة المفتوحة 11 مباراة، فاز بأربعة وخسر مثلها وتعادل بثلاث مباريات و اصطدم بفريقين من التصنيف العالي وهما “بولندا” و”مولدوفا” وجارى منتخبات أعلى تصنيفاً منه “كالمكسيك، مقدونيا الشمالية، قرغيزستان، فينزويلا، كوسوفو وجنوب أفريقيا”، وانتصر بسهولة على الفرق الأقل تصنيفاً منه “الكويت، السعودية وتايوان”.

اقرأ أيضاً:مازن فندي … طفل سوري يلمع في بطولة العرب للشطرنج

وقال “صندوق”: «فاز منتخب السيدات ب5 مباريات وهزم بمثلها وتعادل بواحدة، وكما الرجال اصطدم المنتخب بفريقين من التصنيف العالي وهما “بولندا وليتوانيا” ولم يفز أو يتعادل مع أي من المنتخبات الأعلى منه تصنيفاً وهي “سنغافورة، بنغلادش و كوستاريكا”، فيما تفوق في خمسة مباريات وتعادل في واحدة مع الدول الأقل تصنيفاً منه وهي “ناميبيا، فيجي، عمان، الهندوراس، ومالطا” وتعادل مع “تايلاند”».

وأوضح “صندوق”: « “لعب المنتخب السوري بطريقة عكس الطاولات حيث لعب بشكل أساسي أفضل لاعب في المنتخب الأستاذ الدولي “بشير عيتي” على الطاولة الرابعة وبطل الجمهورية الأستاذ الاتحادي “مالك قونيه لي” على الطاولة الثالثة و”آرام آدم” على الطاولة الأولى وتبادل كل من “عامر تركي” و”مازن فندي” اللعب على الطاولة الثانية عكس أغلب الدول المشاركة التي تلعب بترتيب الطاولات من الأقوى إلى الأضعف».

وشرح “صندوق”: «بالتزامن مع لعب “بشير عيتي” مع لاعبين هم الأضعف في منتخباتهم ، كان “آرام أدم” يلعب على الطاولة الأولى ويصطدم بأقوياء الفرق وبعضهم يفوقه ب300 نقطة ، كما لعب “مازن فندي” مباراته الأخيرة مع لاعب يفوقه ب 600 نقطة في الوقت الذي لعب “مالك قونيه لي” مع اللاعبين الأضعف من الطاولات الأولى والثانية».

اقرأ أيضاً:اكتشف موهبته بالصدفة.. الطفل مازن فندي تفوَّق بالأولمبياد العالمي للشطرنج

وأكمل “صندوق”: «في السيدات اصطدمت “علا محمود” غير المصنفة، و”فاطمة الزهراء مراد” مع أقوى لاعبات الفرق المنافسة  ومنهن من يفوق اللاعبة “منار خليل” الأقوى في المنتخب ب300 نقطة، في حين كانت كارثة المنتخب الحقيقية على الطاولة الثالثة سواء في الرجال أو في السيدات لأن هذه الطاولة كانت الفصل في أغلب الجولات من حيث الفوز أو الخسارة، أما الطاولة الرابعة  فكانت نقطة أرتكاز النقاط المحسومة من خلال اللعب مع أضعف لاعبات الفرق المنافسة ومنهن من كان أضعف تصنيفا من اللاعبة “منار خليل” ب600 نقطة».

ورأى “صندوق” أن: «دخول منتخب الرجال البطولة بترتيب الفرق في المركز 97 وخروجه منها في المركز 90، ودخول منتخب السيدات  بترتيب الفرق في المركز 83 وخروجه منها في المركز 82 يبين أن تأثير الخطة لم يحرز تقدما ملموساً على سلم الترتيب، لكن يبقى إيجابياً ضمن الإمكانات والتحضيرات المتاحة».

وختم “صندوق”: «على الصعيد الفردي كان انعكاس الخطة متبايناً بين الرجال والسيدات، وحدث انهيار في التصنيف الفردي لفريق السيدات باستثناء “منار خليل” التي توّجت بلقب أستاذة إتحادية بعد البطولة، فيما ارتفع تصنيف الرجال بشكل جيد باستثناء “مالك قونيه لي” الذي خسر بعضاً من نقاطه التصنيفية».

يذكر أن “أوزباكستان” توجت ببطولة الرجال ضمن الأولمبياد، فيما توجت “أوكرانيا” ببطولة السيدات.

اقرأ أيضاً:السورية لين ياغي بطلة فرنسا بالشطرنج … من سلمية إلى منصة التتويج

زر الذهاب إلى الأعلى