أخر الأخبارسناك ساخر

رئيس الائتلاف بضيافة أبو عمشة تحت صورة أردوغان

العمشات يؤدون التحية العسكرية لنصر الحريري… وهو يَعِدُهم بعملية قثطرة

سناك سوري _ متابعات

بتحية عسكرية استقبل عناصر فصيل “العمشات” المدعوم تركياً يوم أمس رئيس الائتلاف المعارض “نصر الحريري” في ناحية “الشيخ حديد” بريف “عفرين” شمال “حلب” والخاضعة لسيطرة قوات العدوان التركي.

حلّ “الحريري” ضيفاً على قائد “العمشات” “محمد جاسم” المعروف باسم “أبو عمشة”، واصطحب معه وزير دفاع حكومة “الائتلاف” “سليم إدريس” للمشاركة في وضع حجر أساس لبناء مشفى في المنطقة، وغرّد “أبو عمشة” عبر تويتر معرباً عن شكره لزيارة “الحريري” و”إدريس” وقال أنه سيعمل بتوجيهاتهم ونصائحهم.(توجيهات القيادة مهمة).

اختار رئيس “الائتلاف” أن يظهر إلى جانب “أبو عمشة” وإظهار دعمه له (الظهور أفضل من الغياب)، فيما كان أحد عناصر الفصيل يناديه مع بداية مراسم الاستقبال بعبارة «سيدي الرئيس»، ليؤدي عناصر الفصيل الذين يرتدون زياً عسكرياً يحمل العلم التركي لإظهار الولاء المطلق لـ”أنقرة”، التحية العسكرية للمعارض القادم من الأراضي التركية حيث استقر المقام بـ”الائتلاف”.
اقرأ أيضاً:أبو عمشة يطلب من المُصفقين له عدم تبجيله ومدحه
“الحريري” وبعد أن وضع حجر الأساس للمشروع بمشهد استعراضي، قدّم وعداً لـ”أبو عمشة” بأن يجري أول عملية “قثطرة قلبية” في المشفى حين افتتاحه، فيما يقول قائد الفصيل أن بناء المشفى سينجز خلال 6 أشهر ليكون “جاهز و ع المفتاح” بحسب تعبيره.(هلا حجر الأساس بينكتب عليه برعاية رجب طيب أردوغان؟).

تناغم وانسجام واضح في المشهد الذي جمع “الحريري” مع “أبو عمشة”، لا يظهر فيه أي اختلاف بين “الائتلاف” بوصفه كياناً سياسياً وبين “العمشات” كفصيل عسكري يدين بالولاء لـ”تركيا” ويملك سجلاً حافلاً من الاتهامات بانتهاكات بحق المدنيين لا سيما في “عفرين”.(هلأ مو وقت الخلافات على شغلات صغيرة مثل الانتهاكات المهم تحقيق الأهداف الكبيرة)

ينطبق الأمر كذلك على الجهة الداعمة للطرفين والمتمثلة بـ”تركيا” التي يسود نفوذها على أجنحة المعارضة السورية المقيمين في أراضيها وفي مقدمتهم “الائتلاف” وعلى الفصائل العسكرية التي تتلقّى الدعم منها في الشمال السوري، وقد أظهرت صورة نشرها “أبو عمشة” اجتماعه مع “الحريري” في مكتبه المزدحم بالأعلام التركية، فيما اعتلت صورة “أردوغان” صدر المكتب وظهر تحتها “الحريري” وراء طاولة قائد الفصيل صاحب الضيافة.(صورة أردوغان هي عربون ولاء ووفاء لا أكثر… وليس بصفته خليفة المسلمين إطلاقاً).

في حين يحصد “أبو عمشة” على ما يبدو ثمار مدائحه لـ”أردوغان” وولائه لـ”أنقرة” ليكون قادراً على تمويل مشاريع كبناء مشفى وإظهار نفسه كسلطة حاكمة للمنطقة بزعامة “أبو عمشة”.
اقرأ أيضاً:“أبو عمشة” يغازل “أردوغان” ويصف متظاهرين في “إدلب” بـ”الكلاب”!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى