الرئيسيةقد يهمك

سوريا: مدعوون منعنا من المشاركة في سوتشي

بماذا برر أبرز الغائبين عن سوتشي مقاطعتهم

سناك سوري – سوتشي

فجر بعض المدعووين إلى سوتشي مفاجأة من العيار الثقيل بقولهم إنهم منعوا من المشاركة في المؤتمر الذي ينطلق غداً في روسيا.

وقال “مهيب صالحة” وهو دكتور جامعي إن اسمه شطب من قائمة المدعوين إلى سوتشي بعد أن وجهت إليه الدعوة.
رد عليه “أسامة أبو ديكار” وهو مدعوو أيضاً :«أن تكون مشطوباً خير من أن تكون باصماً».
ثم عاد “صالحة” وقال:«وافقت على الحضور كمجموعة مستقلة وتقدمنا بمشروع للحل السياسي نحمله للمؤتمر ومابعده، إلا أنه في اللحظة الأخيرة تم شطب أسماء المدعوين من الداخل ممن لم يتلقوا دعوات من السلطة».
أما “أبو ديكار” فقال أيضاً إنه منع عن المشاركة في المؤتمر، بعد أن تلقى دعوةً ووضع اسمه في إحدى لجان المؤتمر.
هذه عينة من أشخاص قالوا إنهم شطبوا أو منعوا أو استبعدوا من سوتشي، وقد شكل حديثهم مفاجأة كبيرة للمتابعين.
أما الممتنعين عن المشاركة وهم كثر فقد كان لهم أسبابهم ورواياتهم المختلفة عن دواعي الامتناع.
يقول:«أسامة أبازيد وهو مستشار الجيش الحر إنه مقاطع لأن المؤتمر يهدف إلى سلب الشعب السوري أهم حقوقه في صياغة دستوره وشكل نظامه السياسي». وسجلت تغريدته هذه أعلى نسبة ريتويت وإعجابات على حساباته في تويتر منذ تأسيسه إلى اليوم.

اقرأ أيضاً: اجتماع سري للذاهبين إلى سوتشي في دار الأوبرا فضحته صور السيلفي
بينما قال “علاء الدين الزيات” وهو ناشط مدني :«إن سوتشي حطب مدفأة لشهر كانون الثاني (البارد)».
المفاجأة كانت باعتذار الناشطة “ريم تركماني” التي اعتمد عليها الجانب الروسي كثيراً في اختيار الأسماء حيث اختارت عشرات الأشخاص الذين تم ترشيحهم، إلا أنها أعلنت رسمياً غيابها وتمنياتها بنجاح أي مسعى للوصول إلى حل في سوريا.
المحامي والمستشار القانون “فائق حويجة” اعتذر أيضاً عن الحضور لاعتبارات تتعلق بطريقة التحضير وشكل الانعقاد، واعتبر أن المؤتمر لن يسمح للمشاركين بإبداء الرأي أو المشاركة الفعلية الجادة، وأيضاً تمنى التوفيق بالوصول إلى رؤية سياسية تخفف من عذابات السوريين وتحفظ سورية موحدة حرة مستقلة وديمقراطية.

اقرأ أيضاً: عشية “سوتشي” غرفة عمليات “بأنهم ظلموا” تطلق المرحلة الثالثة من معركتها

عضو المجلس التركماني السوري “هاليت زينغين” والمقيم في تركيا أعلن أيضاً مقاطعته للمؤتمر لكنه لم يبرر السبب ولا الدوافع للغياب.
وكذلك فعل “بسام سفر” عضو الحزب الشيوعي السوري المقيم في دمشق والذي اعتذر دون مبرر وتمنى التوفيق.
“شادي صعب” وهو ناشط في السويداء قال أيضاً إنه اعتذر لأسباب شخصية تتعلق به، وحاول مطولاً استعراض تفاصيل الدعوة ودوره وأسباب دعوته ودافع عن نفسه أمام من قال إنهم بدأوا بالتشهر والقدح والذم والتشكيك بالوطنية.
“رولا بغدادي” ناشطة حقوقية كانت واضحة وصريحة بتحديد أسباب الغياب وهي تغييب ملف المعتقلين والمختطفين عن المؤتمر.
أما “صباح حلاق” وهي ناشطة نسوية فقد أعلنت الاعتذار وتبنت مقال “أكرم البني” عن ذرائع المشاركة في سوتشي.

وجاء في مقال “البني”:«ألم يحن الوقت كي تعترف المعارضة السورية بحقيقة أن مستقبل البلاد بات مرتهناً لأهداف وحسابات خارجية لا تمت الى مصالح الشعب بصلة، والأمر لا يقف عند سوتشي أو عند أدوار طهران وموسكو وواشنطن العسكرية، وإنما يمتد ليشمل الدخول العسكري التركي الوازن في شمال البلاد؟ هل يفيد اليوم، أم تأخر الوقت كثيراً، كي تبادر المعارضة السورية إلى اعتراض مؤتمر سوتشي بفكرة مؤتمر وطني يمثل كل الفئات والشرائح المؤمنة بالتغيير الديموقراطي، أهم أغراضه توفير فرصة تمكن الحراك الشبابي المدني من بلورة نوع جديد من المعارضة قادر على كشف حقيقة سوتشي وطبيعة المشاركين فيه ممن لا يزالون يتفاخرون بصفة المعارضة بعد أن تخلوا عن أي تواصل حقيقي مع شعبهم وعن الشعارات التي ثار من أجلها، وتالياً على محاصرة المسارات المؤلمة التي تخطها قوى الثورة المضادة لوأد حلم السوريين في الحرية والكرامة!».

اقرأ أيضاً: إلى سوتشي شدوا رحالهم بآيفون فارغ وقبعة فرو روسية!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى