الرئيسيةحكي شارع

دعوات الاحتياط الجديدة… تتصدر أحاديث السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي

أحاديث عن عشرات آلاف الدعوات الجديدة

سناك سوري _ متابعات

«دعوات احتياط لمواليد 1924 نظراً لخبرتهم في الحرب العالمية الثانية» هكذا وصف”وضاح” صدور أسماء دفعة جديدة من المطلوبين للخدمة الاحتياطية في الجيش السوري.
الخبر الذي تم تداوله عبر عدة مواقع لاقى موجة سخرية عبر صفحات التواصل الاجتماعي خاصة مع الإشاعات التي تحدثت عن رفع سن الخدمة الاحتياطية من 42 إلى 52 و وصل سن المطلوبين عند البعض إلى من هم دون ال 80 عاماً !

بينما علّق “محمد” ساخراً أن الدعوات للاحتياط «تشمل الأخضر و اليابس و الكبير و الصغير و الميت و المستشهد حتى» قبل أن ينفي العميد “عماد الياس” رئيس شعبة التجنيد الوسيطة هذه الإشاعات و يؤكد أن أقصى سن للمطلوبين للاحتياط بقي 42 عاماً فقط.

أما “محمد” فقد تناول بسخرية  مشهد الشوارع عقب انتشار خبر الدعوات للاحتياط  « فاضية و ما في غير البنات! الله يكتر دعوات الاحتياط».

و نشر “روجير” صورة ساخرة لشاب يتنكر بصدرية صف الرابع الابتدائي ليخرج من منزله دون أن يتم سحبه للاحتياط.

أبرز التعليقات الساخرة ركزت على الأخطاء التي تقع فيها شعب التجنيد في تبليغ المطلوبين للاحتياط كأن تطلب شعبة التجنيد رجلاً متوفياً أو رجلاً فوق الخمسين من عمره أو أن تصل تبليغة للخدمة لضابط أو عسكري أثناء خدمته أو ضابط متوفي أو رجال الإطفاء و الجمارك المستبعدين حسب القانون من الخدمة الاحتياطية أو مصابي الحرب الذين تتجاوز نسبة عجزهم 80% في منشور تحت عنوان “جنان شعب التجنيد” الذي نشرته عدة صفحات على “فايسبوك” منها صفحة “الشعب في زمن الحرب”.

و سخر “روجير” في أحد المنشورات من تبليغات الاحتياط لمن هم أصلاً في الخدمة الاحتياطية بقوله « يلي عم يخدم احتياط طلبوه احتياط صار اسمو احتياط بلس و الله كأنو كابسين زر إعادة تشغيل الأزمة بسوريا»

كما انتقدت بعض الصفحات المواقف التي تحدثت عن طلب شبان للاحتياط من المسرّحين مؤخراً و قالت أن بعضهم تم طلبه للخدمة أثناء قيامه باستكمال أوراق التسريح كالقصة التي أوردتها “شبكة أخبار حي الزهراء”.

يذكر أن الأخبار عن صدور قوائم جديدة للمطلوبين للاحتياط تحدثت عن أن الدعوات تشمل المكلفين من مواليد 1976_1979 دون تعليق رسمي عن صدور القوائم.

اقرأ أيضاً :عناصر مسرحون من الدورة 102.. مطلوبون للخدمة الاحتياطية!!









اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى