الرئيسية

“خميس” من “حلب”: زيادة الراتب القادمة للمعلمين وبعدها للقضاة

الإعلاميون على موعد مع تعديل نظام التعويضات

سناك سوري – متابعات

زف رئيس مجلس الوزراء السوري المهندس “عماد خميس” بشرى سارة طال انتظارها من قبل الإعلاميين السوريين بالموافقة على تعديل نظام التعويضات الذي قدمته وزارة الإعلام في وقت سابق والذي مايزال حبيس أدراج وزارة المالية.

“خميس” طمأن الإعلاميين خلال زيارته المقر المؤقت للمركز الإذاعي والتلفزيوني في مدينة “حلب” بأن الحكومة تهتم كثيراً لجهودهم في إيصال الرسالة الإعلامية الصحيحة حتى أنها “أي الحكومة” منحت الإعلام ساعة كاملة من وقتها خلال جلستها الماضية وفقاً لما نقلته صفحة رئاسة الحكومة على فيسبوك مؤكداً أن تطوير الخطاب الإعلامي وتوفير كافة متطلباته إحدى أولويات الحكومة وأن هناك خطة متكاملة لإعادة تأهيل البنى التحتية للمركز الإذاعي والتلفزيوني في “حلب” وتوفير الكوادر الإعلامية اللازمة له وإقامة دورات تدريب وتأهيل للكوادر الموجودة وتوفير كافة المستلزمات الفنية اللازمة له ليكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقه.

اقرأ أيضاً: الـ30 وزيراً في “حلب”.. “مع مرافقتهم بيفتحوا جبهة”!

قطاع التعليم العالي الذي شهد تضرراً كبيراً خلال الحرب كانت له حصة كبيرة من قرارات الحكومة وجلساتها في “حلب” حيث التقى رئيس الحكومة في اجتماع خاص بأعضاء مجلس التعليم العالي في جامعة “حلب” وجدد تأكيده بتحسين معيشة أساتذة الجامعة بالتدريج وبحسب الأولويات حيث قال: «بعد زيادة رواتب العسكريين، سنزيد رواتب قطاعات التربية والتعليم فالقضاء لإراحتها مادياً بشكل أفضل»، “انشاء الله تكون بداية زيادة للكل، مو إبرة بنج، يقول مواطن كحيان عايف حاله”.

وضع الجامعات السورية على مصاف الجامعات العالمية عمل تسعى الحكومة للوصول إليه حسب “خميس” ولتحقيقه ستبذل الحكومة كل جهودها “قولوا انشالله”، وذلك من خلال سلسلة من الإجراءات قدمها وزير التعليم العالي منها:«إعادة توصيف لكلية التمريض بالتعاون مع وزارة الصحة وتعزيز نظام الحوافز لأعضاء الهيئة التدريسية وأجور المحاضرين في الجامعات، إضافة لتخصيص الاعتمادات اللازمة لترميم 4 وحدات سكنية في المدينة الجامعية وتطوير الخدمات المقدمة للطلاب فيها، و نقل تبعية المعاهد التقنية إلى وزارة التعليم العالي و المباشرة قريبا ببناء كلية الصيدلية مشيراً إلى أهمية تطوير مشروع الأتمتة في قطاع التعليم العالي في جامعة حلب لتوفير قاعدة البيانات اللازمة لاتخاذ القرارات المناسبة للكلية».

يوم الحكومة الطويل في “حلب” لم يمنعها من زيارة أحياء “حلب” الشرقية التي عانت كثيراً بسبب الحرب حيث جال رئيسها  بين أبنيتها المحروقة ومحالها التجارية المهدمة واستمع من أهلها إلى احتياجاتهم دون أن يذكر موقع رئاسة الحكومة أي وعود لهم بتحسين واقعهم الخدمي والتخفيف من معاناتهم في إعادة تأهيل محالهم ومنازلهم التي بدأوا العمل بها دون أي مساعدة حكومية.

يذكر أن الحكومة السورية بكامل أعضائها وصلت مدينة “حلب” قبل يومين للاطلاع على الواقع الخدمي وعقدت العديد من الاجتماعات والزيارات الميدانية لمواقع عمل مختلفة.

اقرأ أيضاً: الحكومة في “حلب” قرارات وتوجيهات… والتنفيذ عالموجة الطويلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى