أخر الأخبارشباب ومجتمعيوميات مواطن

حوادث القنابل تشغل فايسبوك السوريين بين السخرية والسخط

اقتراح بإضافة القنابل على البطاقة الذكية

سناك سوري – متابعات

أثارت قضية التفجيرات باستخدام القنابل اليدوية جدلاً تراوح بين السخط من جهة والسخرية من جهة أخرى، وذلك بعد وقوع 3 حوادث رمي للقنابل اليدوية خلال أسبوع في مدن سورية مختلفة.

الناشطون والمتابعون على فايسبوك تداولوا الموضوع بمنشورات تنوعت بين السخط والسخرية حيث وصف الممثل السوري “قاسم ملحو” مالكي القنابل اليدوية بـ “المعتوهين” قائلاً: «في مجال لملمة هالقنابل المتروكة بين أيادي المعتوهين؟» مبيناً أن كلامه برسم الجهات المختصة واستهجن تسجيل 3 حوادث مشابهة خلال أسبوع واحد قائلاً: «تخنتوها كتيررررر».

بدورها اعتبرت الكاتبة والشاعرة “عبير سليمان” أن تفجير القنابل هو “إثبات الفحولة الشرقية” وإثبات الرجولة أمام النساء والمعارف على حد سواء منتقدةً تأثير الذكورية في المجتمع على طريقة البعض في حل المشاكل العائلية عبر العنف وفق حديثها.

اقرأ أيضاً: طرطوس.. تفجير قنبلة على باب المحكمة يودي بحياة شخصين 

أما الصحفية “مرام كرادو” كان حديثها بين الحزن والسخرية حيث قالت بأنه: «بين قنبلة “طرطوس” وقنبلة “دمشق” شكلنا رح نروح لورا الشمس مو بس نصبّح عليها»، وما لفت انتباه الناشط “كرم سليمان” بالموضوع هو توفر القنابل أكثر من السلع الاستهلاكية حيث تمنى أن تتوفر هذه السلع بقدر توفر القنابل.

الصحفي “محمد سليمان” اقترح فكرة “البطاقة الذكية” متسائلاً: «كم قنبلة بيطلعلي بالشهر عالبطاقة الذكية»، فيما صبّح الصحفي “صهيب مصري” على الناس على فايسبوك قائلاً: «اللي مارح يرد متل العادة خالعو قنبلة»، والمصوّر “محمد دامور” دعا لإطلاق حملة توعوية بعنوان “صلي عالنبي” للحد من هذه الظاهرة.

يذكر أن شخصاً فجّر قنبلة يدوية اليوم في “دمشق”، بعد أن شهدت محافظة “اللاذقية” أمس حادثة مماثلة، فيما كانت البداية في “طرطوس” قبل أيام واللافت أن جميع الخلافات كانت عائلية.

اقرأ أيضاً: بأقل من أسبوع.. 3 خلافات عائلية تنتهي بجرائم قتل في سوريا 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى