حملة خطف واعتقالات في عفرين خلال عيد الأضحى وتسريب فيديو اطلاق نار على مختطف
سرقة الممتلكات أمام عيني أصحابها في “عفرين”، والفصائل المسلحة تنشر الرعب بين الأهالي.
سناك سوري – رصد
تابع الجيش التركي والفصائل التابعة له في شمال سوريا شن حملات الاعتقال بحق عدد كبير من أهالي منطقة “عفرين” بحجج جاهزة خلال فترة “عيد الأضحى”، لابتزازهم مادياً، في حين تم تسريب فيديو مصور من داخل سجون “فرقة الحمزة” لعناصر يطلقون النار على معتقل لابتزاز أهله مادياً.
وذكر ناشطون : «أن عناصر من “الجيش التركي” المحتل قاموا باختطاف خمسة شبان مدنيين من قرية “عربو” التابعة لناحية “معبطلي” منذ فترة طويلة بحجة أنهم عناصر تابعين لـ”الوحدات الشعبية الكردية”، على الرغم من أنهم مدنيين، وقد ترافق ذلك مع نهب وسلب كل ما وقع بين أيديهم».
في حين أكد ناشطون آخرون تعرض ثلاثة مواطنين في قرية “قرزيحل” التابعة لمدينة “عفرين” للاعتقال بينهم امرأتان دون معلومات إضافية عن سبب اعتقال النساء.
ولم يسلم أهالي قرية “بربند” التابعة لناحية “راجو” من المداهمات والإعتقالات أيضاً، حيث قام عناصر فرقة “الحمزة” بعمليات اعتقال وسطو مسلح على الممتلكات في البيوت المسكونة وأمام أعين أصحابها، بحسب ماتقول مصادر مقربة من وحدات الحماية الكردية.
ونشر ناشطون فيديو مصور تم ارساله لعائلة المعتقل في سجون “فرقة الحمزة” المدعو “أحمد شيخو” وهو يتعرض لإطلاق النار على قدمه من مسافة قصيرة، وذلك لابتزاز عائلته من أجل دفع فديته المالية.
الفلتان الأمني والاضطهاد الذي يعانيه سكان منطقة “عفرين” بات أمراً عادياً وخبراً يتناوله الإعلام بصورة روتينية، بعد أن حولت “حكومة العدالة والتنمية” الحاكمة في “تركيا” الشمال السوري لمناطق نفوذ لهم ولفصائل “درع الفرات” التي تواليهم، وهو ما جعل السكان عرضة لكل أنواع التعذيب والذل والاضطهاد، أو الفرار لمن استطاع سبيلاً، وسط صمت العالم المتحضر.
اقرأ أيضاً العفو الدولية: تركيا تغض الطرف عن الانتهاكات في عفرين