أخر الأخبارإقرأ أيضا

حلب تستعيد مهرجاناتها.. “ست الحبايب” مهرجان للأم في عيدها

فعاليات تذكر المواطن بذكرياته الجميلة لكن أنقاض الحرب ماتلبث أن تذكره بكل ماحدث

سناك سوري-متابعات

بعد توقف دام سبع سنوات انطلقت فعاليات مهرجان “ست الحبايب” في قاعة مجمع “شهبا روز” في “حلب”، بمناسبة عيد الأم وتكريماً لها بمشاركة 70 شركة محلية.

المهرجان الذي يستعيد من خلاله أبناء حلب التي نفضت رداء الحرب عنها مؤخراً ذكرياتهم بفعاليات ماقبل الحرب، يتضمن معرضاً لأكثر من 65 جناحاً تضمنت مختلف المنتجات النسيجية والألبسة النسائية والجلديات والمجوهرات والهدايا والعطورات وأدوات التجميل والأجهزة المنزلية والكهربائية والخليوية والمفروشات ومستلزمات الزينة وتحف يدوية وصناعية ومنظفات.

يقول القائمون على المهرجان إنه موجه للأم بشكل خاص تكريماً لها في عيدها ويحتوي على مختلف الحاجيات الأساسية لها، وكاشفين عن توزيع من 100 إلى 200 هدية للأمهات يومياً خلاله.

اقرأ أيضاً: هل بدأت عملية إعادة إعمار حلب فعلاً؟

كما يقولون أيضاً إن المهرجان بمثابة فسحة للعائلة الحلبية الراغبة بالتسوق وفرصة غنية لإبراز مواهب وقدرات وإبداع المرأة السورية. لكن ماقد يعيق هذه الفسحة قلة إمكانات المرأة السورية المادية في ظل هذا الغلاء، وهذا مالم يتم ذكره.

ورغم جمالية عودة هذه المهرجان ودلالاتها النفسية بالنسبة للمواطن، فإن مسؤولي “حلب” الذين أرادوا تكريم الأم بمهرجان يليق بعطاءاتها تناسوا حاجاتها الأساسية في تأمين مستلزمات أكثر أهمية بالنسبة لها تمكنها من متابعة وحياة أسرتها بعد معاناتها مع حرب حولت غالبية الأمهات إلى ثكالى مجروحات ومعيلات لأسرهن.(لكن يبدو أن المسؤولين يعتقدون أنه بالمهرجانات فقط يحيون المواطن وينعشونه حتى صارت كل أخبارنا معارض ومهرجانات).

اقرأ أيضاً: “جينا قوجة” الحرب قتلت حبها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى