إقرأ أيضاالرئيسية

حصة حلب من الدعم الحكومي.. الزيارة الأولى من كل عام!

وأعلن “خميس” للمرة الأولى عن

سناك سوري-متابعات

في مثل هذه الأيام من العام الماضي استفتحت الحكومة جولاتها بزيارة مدينة حلب، وهاهي اليوم تكرر الزيارة ضمن وفد يضم 16 وزير على رأسهم رئيس الحكومة بشكل يبدو أن حصة حلب من الدعم الحكومي تكمن بتخصيص الزيارة الأولى لها من كل عام، “وبتقولوا حلب مو مدعومة”.

وأبدى رئيس الحكومة “عماد خميس” إعجاباً بما عرضه الفريق المكلف بإنجاز المخطط التنظيمي للمدينة، مؤكداً أنه عمله متقن لدرجة أنه لم ينجز مثيله في سوريا قبلاً، وانطلاقاً من اعجابه أعلن “خميس” للمرة الأولى إدخال بند ضمن الموازنة العامة لإنجاز المخطط بسقف مفتوح يبدأ من 10 مليارات ليرة، على أن يبدأ إنجاز المخطط المصادق عليه منذ عام 2012 في الأول من شهر نيسان للعام الحالي، بحسب ما أوردت صحيفة تشرين المحلية.

اقرأ أيضاً: كارثة تهدد أحياء حلب الشرقية

ولم يخلو الاجتماع “النوعي” من تشكيل المزيد من اللجان الفرعية، والتأكيد على السرعة في عملية إعادة الإعمار، والتركيز على مصلحة المواطن وتنمية قطاع السياحة والصناعة…الخ، إلا أن أحداً لم يتطرق لعرض نسب إنجاز المشاريع التي أعلن عنها عقب الزيارة الأولى لحلب مطلع العام الفائت، كما أن أحداً لم يذكر المشاكل الخدمية الكبيرة التي يعانيها المواطن الحلبي، “طبيعي الموضوع معقول نشغل الحكومة بهيك قصص وهي جاية تعمر حلب؟!”.

وبعد عام على انتهاء الحرب في المدينة بيّن محافظها “حسين دياب” أنه تم وضع كافة الرؤى المستقبلية لعملية إعادة الإعمار، حيث كان التركيز في المرحلة السابقة على دراسة المشاريع الاستراتيجية الهامة، “ظريفة الفكرة سنة كاملة لدراسة المشاريع واقرارها وشي 30 سنة لتنفيذها، أصلا المواطن ماعندو شي تاني غير ينطر”.

اقرأ أيضاً: في حلب.. صاحب الكازية يهزم مجلس المدينة!

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى