عناصر “درع الفرات” المدعومة تركياً ترتكب جرائم ضد الإنسانية في “عفرين.
سناك سوري – متابعات
في خطوة سياسية مهمة، توثق ما يقوم به “الاحتلال التركي” في “عفرين”، طالب “الحزب الديمقراطي التقدمي” الكردي في “سوريا”، بالإفراج عن ثلاثة من أعضائه ممن اعتقلوا من قبل أحد فصائل “درع الفرات”، وناشد “الإئتلاف المعارض” القريب من “تركيا” لإطلاق سراح المعتقلين، وتحمل مسؤولياتها واصفاً إياها بـ “دولة احتلال”.
ووثق ناشطون عشرات الانتهاكات التي يقوم بها “الجيش التركي”، والفصائل المسلحة التي يدعمها منذ احتلال المنطقة في آذار الماضي، ما دفع الأهالي على النزوح والهرب.
وذكر بيان صادر عن “الحزب” أن «فصيلاً معارضاً مدعوماً من “تركيا” قام في الثالث من تموز الجاري باعتقال ثلاثة من أعضاء الحزب في “عفرين” بشكل استفزازي، ودون أدنى مراعاة لحقوق الإنسان. وندعو “تركيا” إلى تحمل مسؤولياتها باعتبارها “دولة احتلال” في حماية أمن المواطنين، وذلك وفقاً للقواعد والقوانين الدولية المعنية».
اقرأ أيضاً: بعد انفلات زمام الأمور في عفرين.. تركيا تدفع بمزيد من الشرطة إليها
ونقلت إذاعة “آرتا أف إم” عن “أحمد سليمان” عضو المكتب السياسي في الحزب، قوله: «أبلغنا “الائتلاف المعارض” بالتدخل لإطلاق سراح المعتقلين. وبحسب المعلومات المتوفرة لدينا، فإما جماعة “أحرار الشرقية”، أو جماعة “السلطان مراد” تقفان وراء اعتقال رفاقنا. ونحن نحاول مع الائتلاف وبعض الأطراف المؤثرة على هذه الجماعات لإطلاق سراحهم.
وطوال الأشهر الماضية جندت “تركيا” كل طاقتها، لنهب وتغيير المعالم الديمغرافية لمنطقة “عفرين” بالكامل، وقامت بنفس الوقت بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بواسطة عناصر “درع الفرات”، وهو ما أكدته أخيراً “مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان” باتهامها فصائل المعارضة المدعومة من “تركيا” بذلك منذ سيطرتها على المنطقة.
اقرأ أيضاً: مأساة مواطن سوري قرر العودة إلى عفرين ..