أخر الأخبار

جيش الإسلام يظهر في عفرين .. ماذا عن دوره الجديد ؟.

فصائل “الغوطة الشرقية” تتكامل في الشمال السوري برعاية “تركية”.

سناك سوري – متابعات

بعد زمن طويل من الغياب عن الساحة السياسية والعسكرية، عاد اسم “جيش الإسلام” للتداول من جديد من خلال فتح مقر دائم له في مدينة “عفرين” المستولى عليها تركياً منذ آذار الماضي، وسط معلومات عن دعوات موجهة لعناصره للالتحاق بصفوفه من جديد، ما يؤكد أن “الجيش” الخارج بهزيمة ثقيلة من “غوطة دمشق” يطمح لدور جديد في “الشمال”، بالتنسيق مع “تركيا”.
وأكد “المرصد السوري” المعارض الإثنين: «أن “جيش الإسلام” عمد إلى فتح مقر كبير له في مدينة “عفرين”، وتحويله إلى مقار عسكرية، ونشر مقاتلين وحرس في محيطه».
ويبدو إعادة التموضع في “الشمال السوري” للفصائل الإسلامية المعارضة لا ينفصل عن الأوضاع الأمنية والعسكرية التي يتم التحضير لها، خاصة فيما يتعلق بمعركة “إدلب”، التي سوف تكون معركة الفصل في سيطرة “القوات الحكومية” على المحافظة الملاصقة لتمركز هذه الفصائل المدعومة “تركياً”،

اقرأ أيضاً عناصر “جيش الإسلام” يتظاهرون ضد إدارة مخيم “البل”: «يمنعون المساعدات عنا»

وكان “فيلق الرحمن” المدعوم تركياً قد استوطن عناصره وعوائلهم في بيوت العفرينيين بعد خروجهم من “الغوطة الشرقية” ضمن الاتفاق الموقع مع الحكومة السورية، لكن أخبار تحركاته كانت قليلة، والصورة الآن تعطي انطباعاً كاملاً عن أن منطقة “عفرين” باتت مشابهة لـ”الغوطة الشرقية” جغرافياً وعسكرياً.
“المرصد السوري” المعارض كان قد ذكر في وقت سابق من الشهر الماضي أن “جيش الإسلام” في منطقة “الباب” بريف “حلب” الشمالي الشرقي، قام ببناء مهاجع ومقار عسكرية ومعسكرات، بعد استئجاره لمساحات واسعة من الأراضي في المنطقة، وشراء كميات من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بالإضافة لشراء رشاشات ثقيلة وعشرات الآليات، ضمن عملية إعادة ضبط وتجهيز صفوف قواته. فيما ذكر ناشطون في منطقة “الباب” أن “محمد علوش” رئيس المكتب السياسي في “جيش الإسلام” قد اشترى أراض كبيرة في المنطقة بقيمة مليون ونصف مليون دولار.

اقرأ أيضاً “جيش الاسلام” يهنئ “تركيا” بعد سيطرتها على “عفرين” السورية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى