جواز السفر السوري القديم يُدخل رواد السوشال بدائرة المقارنة

تداول ناشطون في السوشال ميديا صوراً قديمة لجواز السفر السوري السياسي الخاص. خلال حقبة الخمسينات من القرن الفائت. ما أدخلهم بحالة من المقارنة مابين الماضي والحاضر.

سناك سوري _ دمشق

و عاد العديد منهم بذكرياته مع الأجداد ممن كانوا يجولون العالم بالجواز السوري القديم، خلافاً للوقت الحالي. حيث الجواز السوري غير مؤهل لدخول أي بلد دون تأشيرة. كما ذكرت “نور” مع أسفها لما حل بسوريا من تغييرات بشتى المجالات.

وبينما ترد بعض الشكاوى من رداءة الورق أو الحبر المستخدم بطباعة جواز السفر السوري الحالي، أثنى “سعيد” على ما رآه من جودة أظهرتها صور الجواز القديم، من ناحية الخط ودقة الصورة الموضوعة عليه.

وتناول “فراس” بتعليقه وضع الجواز السوري حالياً، المصنف ثاني أسوء جواز عالمياً، وأغلاهم تكلفةً، ولا يتيح لحامله الانتقال من غرفة إلى غرفة. كتعبير مجازي من ضيق المجال الممنوح له.

بينما رأى عديد من المتابعين أن الجواز القديم كان واحداً من دلالات الوضع الجيد في سوريا، والخير الذي كان يعيشه أهلها وقتها، على عكس الوضع الحالي. وفق ما كتب كل من “نورا” و”أحمد”.

يذكر أن وزارة الداخلية كانت قد فرضت رسوماً جديدة على جوازات السفر وتطبيقها منذ مطلع العام الجاري 2024. وأصبحت رسوم العادي 312 ألف و700 ليرة، والمستعجل بات 432 ألف و700 ليرة، أما الفوري فأصبح مليونين و10آلاف و700 ليرة.

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.