جدل حول ليفة سورية تحمل اسماً عنصرياً
ناشطون ينتقدون اسم الليفة وألفاظ عنصرية أخرى
أثارت صورة “ليفة” يتم إنتاجها من معمل سوري جدلاً بين ناشطي السوشال ميديا وذلك لأنها تحمل اسماً عنصرياً ما أثار سخط المتابعين.
سناك سوري – متابعات
حيث تداول رواد التواصل الاجتماعي صورةً لـ “ليفة” تحمل اسم “ليف رأس الزنجي” وهي من إنتاج معمل سوري موجود في مدينة “جبلة” بريف “اللاذقية” ما اعتبروه مسيئاً لاسم “سوريا” واسم المدينة، بالإضافة لتسليطهم الضوء على العنصرية التي حملتها التسمية ضد فئة من الناس بسبب لون بشرتهم أو شعرهم.
كما أشار البعض إلى أن اسم ماركة الـ “ليفة” يعيد التذكير باسم حلويات مشهورة في “سوريا” تحمل اسم “رأس العبد” أو فستق “العبيد” معتبرين أن مثل هكذا تسميات يجب أن تتغير ولا يجب تداول تلك الألفاظ العنصرية.
وتواصل الناشط السوري “يزن مهنا” مع وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك “عمرو سالم” مطالباً إياه باتخاذ إجراء بحق هذا المعمل، مبيناً أن الوزير وعده باتخاذ الإجراءات المناسبة بتعديل الاسم وذلك بعد أن تواصل معه عبر صفحته الرسمية على فايسبوك.
اقرأ أيضاً: بعد تعرض دكتورة للإساءة.. سالم يعد بمحاسبة كل من يسيء معاملة المواطنين