أخر الأخبارالرئيسيةسناك ساخن

اعتداءات عنصرية على السوريين في لبنان بعد اغتيال القواتي باسكال سليمان

انتقام من الأبرياء .. التحريض على السوريين يثمر اعتداءات ممنهجة على لاجئين بلا حماية

تصدّرت جريمة اختطاف واغتيال المسؤول في حزب “القوات” اللبنانية “باسكال سليمان” المشهد كذريعة تبرّر حملة عنصرية جديدة وموجة اعتداءات على اللاجئين السوريين في “لبنان”.

سناك سوري _ متابعات

وسرعان ما فجّرت الحادثة موجة من الغضب بين أنصار حزب “القوات” الذي تحوّل إلى اعتداءات ممنهجة على اللاجئين السوريين. الأمر الذي ارتفعت وتيرته بعد إعلان قيادة الجيش اللبناني أنه تمكن من توقيف معظم أفراد العصابة “السوريين” المشاركين في خطف “سليمان”.

وتابع بيان الجيش أن “سليمان” قُتل أثناء محاولة العصابة سرقة سيارته في “جبيل”. وأنهم قاموا بنقل جثمانه إلى “سوريا”. مبيناً أنه يجري التنسيق مع السلطات السورية لتسليم الجثمان.

على بعض الهمج وقف اعتداءاتهم على السوريين الأبرياء الذين يتعرضون لحملة عنصرية رداً على جريمة ارتكبها أفراد رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب

 

في الأثناء كان الضخ والحشد الإعلامي ضد اللاجئين السوريين يشتد لتأجيج الوضع المتوتر. الأمر الذي سرعان ما انعكس على الشارع وتحوّل إلى اعتداءات بالضرب والتكسير على السوريين في مناطق مختلفة من “لبنان”. لا سيما في “جبيل” التي شهدت الحادثة.

في المقابل دعت عدة أصوات لبنانية إلى وقف الاعتداءات على السوريين الأبرياء وعدم تحميل اللاجئين مسؤولية جريمة ارتكبها أفراد. حيث كتب رئيس حزب التوحيد العربي “وئام وهاب” عبر منصة “إكس” قائلاً. «على بعض الهمج وقف اعتداءاتهم على السوريين الأبرياء الذين يتعرضون لحملة عنصرية رداً على جريمة ارتكبها أفراد».

وتابع “وهاب” أن الصور الواردة غير مقبولة وتدل على حملة منظمة. داعياً الأجهزة الأمنية للتحرك بسرعة لمعالجة الموقف وطالب الدول المهتمة باللاجئين كما سمّاها بإبلاغ الأجهزة رسالة جدية للتحرك.

التحريض يثمر حملات انتقامية

بينما كانت المقاطع المصورة عبر وسائل التواصل توثّق الاعتداءات على اللاجئين السوريين في “لبنان”. بمشاهد انتقامية عكست أثر التصريحات التحريضية ضد السوريين. مثل حديث وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال “جورج بوشكيان”. الذي اتهم السوريين بافتعال المشاكل لإيقاع الفتنة بين اللبنانيين وبينهم وبين السوريين وتنفيذ جرائم الخطف والسرقة والتهريب وتعاطي الممنوعات على حد قوله.

في حين. لم تلقَ دعوة رئيس حكومة تصريف الأعمال “نجيب ميقاتي” إلى ضبط النفس وعدم الانجرار إلى أفعال غير مسؤولة أي استجابة.

يشار إلى أن حزب “القوات” اللبنانية طالما اتخذ عبر مسؤوليه مواقف تحمّل اللاجئين السوريين مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في “لبنان”. وتحرّض بشكل مباشر على السوريين وسبق لأنصار “القوات” التورط في اعتداءات بالضرب والتكسير على السوريين وممتلكاتهم في أكثر من مناسبة.

زر الذهاب إلى الأعلى