رياضة

جبلة يودع عادل خضور بحزن… أحد أركان العصر الذهبي

جماهير جبلة وإدارته ينعون عادل خضور: شريك الألقاب

نعت جماهير كرة القدم والرياضة في مدينة جبلة أحد أركان العصر الذهبي لكرة القدم الجبلاوي “عادل خضور” والذي وافته المنية اليوم بعد معاناة مع مرض عضال.

سناك سوري – جبلة

إدارة النادي الحالية وعبر صفحتها الرسمية في فيسبوك أعلنت وفاة الكابتن “خضور”:«إدارة نادي جبلة الرياضي ممثلة بالسيد رئيس النادي الأستاذ سامر محفوض تنعي وفاة الكابتن عادل خضور الذي وافته المنية اليوم، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله الصبر والسلوان».

فيما قالت صفحة المشجعين في نعي الراحل أنه:«ضحى لألوان نادي جبلة الرياضي منذ الصغر، دافع بشكل مستميت عن جمهور الأزرق، مرض وظل يعاني وظل مغرماً بمدينته …
توفي اليوم ومع نهاية حياته سنبقى أوفياء له ولكل من كان وفياً لهذا الرمز، وداعاً يا شريك الألقاب».موقع سناك سوري.

الصحفي الرياضي الذي رافق نادي جبلة لعدة عقود “سعد غلاونجي” كتب في رحيل “خضور”:كان حمال الأسية في كرة جبلة وبركتها لسنوات… قلب طيب احبه كل من عرفه… ترافقنا لسنوات في كرة جبلة وذكرياته الطيبة في كل ركن وزاوية».

الراحل بدأت علاقته مع كرة القدم في مدينة جبلة منذ أكثر من 60 عاماً، حيث كان يلعب مع زملائه على أرضية ملعب ترابي بالقرب من شاطئ البحر، ويقول في لقاء صحفي مع موقع مدونة وطن قبل سنوات:«كان الملعب مملوءاً بالحصى الصغيرة التي كثيراً ما شوهت أيدينا إثر الوقوع أو التزحلق عليها (مازالت يدي منقبة حتى الآن من آثار الوقوع على حجارته)، في تلك المرحلة كانت الكرة لعبة الهواة ومعشوقتهم حيث كنا ندفع لكي نلعب كرة القدم بعكس الواقع الحالي، وأذكر أنني كنت أقوم بوضع “حبل” حول الملعب لمنع الجمهور من اجتياز الخط حيث لم يكن هناك مدرجات ولا جدران، وإنما كان هناك تلة من الجهة الشمالية يجلس عليها الجمهور ويقوم بالتشجيع وكثيراً ما كانوا يجتازون الحبل ويدخلون إلى أرض الملعب عند تسجيل الأهداف أو في الأوقات الحاسمة والحماسية».

يذكر أن الراحل كان مدرباً للياقة في نادي جبلة لفترة طويلة، وقد حصد النادي خلال فترة عمله الرسمية فيه 3 ألقاب دوري ولقب في كأس الجمهورية فلقب بأحد أركان العصر الذهبي للنادي، وسيشيع جثمانه غداً من مدينة جبلة إلى مثواه الأخير.

اقرأ أيضاً: بذكرى رحيله.. هيثم كجو لاعب كرة القدم التي لعبها بغرفة نومه

زر الذهاب إلى الأعلى