أخر الأخبارفن

ثراء دبسي: النجم مؤقت والفنان حالة دائمة

دبسي لا تمانع الجرأة وترفض الظهور بملابس الاستحمام

ترى الفنانة “ثراء دبسي” أن هناك فرق بين مصطلحي الفنان والنجم. حيث أن الأخير ظهوره مؤقت، بينما الفنان مستمر دائماً، وقادر على إثبات نفسه على الساحة الفنية بجدارة أكبر.

سناك سوري _ متابعات

وتضيف “دبسي” أن الفن يحتاج إلى الموهبة بالمقام الأول ومن ثم دعمها بالدراسة الأكاديمية. حسب ما ذكرت أثناء لقاء مع إذاعة “سوريانا”. وأشارت أن ابتعادها عن الدراما التلفزيونية بإرادتها وحدها، إضافة لعدم توفر عروض مناسبة لها. ونوهت إلى رفضها أحد الأعمال التلفزيونية بسبب التزامها بالدراما الإذاعية، والتي تقدم فيها برنامجها “المسرح إذا روى”.

وأعربت “دبسي” عن استيائها من سرقة المحتوى الخاص بالبرنامج، ونشره على “يوتيوب” من دون إذن أو موافقة من الجهة المسؤولة عن ذلك.

بالنسبة للجدل الأخير الذي أحدثته صورتها في عزاء الراحلة “انطوانيت نجيب”. قالت”أنا أكبر من هيك”، وترفض الدخول في نقاشات حول هذا الموضوع والرد على المتنمرين، مبينة حزنها الشديد لفقدان زملائها “بسام لطفي”، و”انطوانيت نجيب” المقربين منها في الوسط الفني.

اقرأ أيضاً:ياسر العظمة يفتح أرشيفه الفني للعلن لأول مرة

و أكدت “ثراء دبسي” أن الدبلجة” أصعب من التمثيل، باعتبار أن على المدبلج التدقيق في كافة التفاصيل الصغيرة المتعلقة بالشخصية. بما في ذلك الإيماءات اللفظية وغيرها، كما أن الوصول إلى مختلف الطبقات الصوتية هي هبة من الله تعالى.

لم تغفل “دبسي” نقد واقع المسرح السوري، لعدم توافر دور العرض، وهجرة نجوم المسرح للعمل في الدراما التلفزيونية. وذكرت أن قدوتها الأعلى في التمثيل هي “فاتن حمامة”، وفي الدراما الإذاعية “سميحة أيوب” والتي تم بينهما تعاون في مسلسل “روح” الإذاعي.

لاتعارض “دبسي” اللجوء للجرأة في الدراما تماشياً مع متطلبات العمل الدرامي. ولكنها ترفض أيضاً الظهور بملابس الاستحمام خلال أحد أعمالها، واستبدال الفكرة بوسائل أخرى، مراعاة للظروف.

و تؤكد أن زوجها الكاتب الراحل “مروان عبد الحميد”، هو صاحب الفضل الأكبر عليها في إتقان مهارات الدوبلاج، إضافة لثقته الكبيرة بها كممثلة.

اقرأ أيضاً: بعد غيابهن عن التمثيل.. كيف كان الجسد جسراً والصوت بديلاً للصورة؟

زر الذهاب إلى الأعلى