رياضة

تشرين والساحل يعترضان على ضغط المباريات ويطلبان استشارة الأندية

رئيس نادي تشرين: لن نرسل لاعبينا إلى المنتخب الوطني

سناك سوري- ناصر بكار

اعترض ناديا “تشرين” و “الساحل” قرار اتحاد كرة القدم بضغط جدول المباريات الصادر مؤخراً، حيث أصبحت هناك روزنامة جديدة لمباريات الدوري تقضي بلعب مباراة كل أربعة أيام.

وأعرب رئيس مجلس إدارة “تشرين” “طارق زيني” عبر صفحته على فايسيوك عن استيائه من هذا القرار وخاصة بعد قرار منع الانتقالات الداخلية.

وأشار “الزيني” إلى أن قرار ضغط المباريات بحاجة لتصويت الأندية ومن ثمّ اتخاذ القرار بالإجماع مثلما حدث بإجراء تصويت على قرار انتقال اللاعب بين أندية الدوري الممتاز في الميركاتو الشتوي الحالي والذي تم رفضه بحجة عدم إجماع الفرق عليه.

وطالب “الزيني” بضرورة إصدار قرارات منصفة تكون في صالح الأندية لا العكس، إلا أنّه فجّر مفاجأة بقوله: « في ظل هذه الظروف والقرارات العشوائية نحن في نادي “تشرين” لن نرسل لاعبي الفريق الأول إلى “المنتخب الوطني” للمشاركة في المباراة الودية أمام “الكويت”، رغم حرصنا الكبير على مصلحة المنتخب لكننا في النهاية نستعد أيضاً لتمثيل “سوريا” بعد أشهر قليلة في مسابقة آسيوية رسمية، ومن واجبنا المحافظة على أوراقنا لتحقيق تمثيل مشرف للكرة السورية».

أما نادي “الساحل” فأصدر بياناً تضمّن رفضه لقرار ضغط المباريات الذي سيجعل الفريق تحت الضغط بحيث يخوض 5 مباريات خلال 17 يوم.

ولفت البيان إلى أن اللاعبين لم يتحصلوا على فترة راحة كبيرة بين مرحلتي الذهاب والإياب، إضافة إلى اضطرار نادي “الساحل” إلى الذهاب لـ”اللاذقية” لإجراء التدريبات على الملاعب الصناعية هناك، وذلك لعدم توفر ملاعب في مدينة “طرطوس” فيما يخضع الملعب البلدي للصيانة بحسب توجيهات اتحاد الكرة، الأمر الذي وضع إدارة النادي تحت أعباء مادية وضاعف جهد اللاعبين بفترة راحتهم حسب البيان.

وأشار بيان “أصفر طرطوس” بأنه في حال تم تطبيق قرار ضغط المباريات فإن “الساحل” سيجد صعوبة في استكمال مبارياته في الدوري لذا طالب بالنظر مرة أخرى حول القرار والعدول عنه، داعياً إلى أخذ رأي الأندية بالقرار.

وفي ختام البيان أوضح نادي “الساحل” أنه سيبقى تحت مظلة اتحاد كرة القدم بما يصب في مصلحة الرياضة السورية، ولكن بشرط أن لا يتسبب بضرر للنادي.

اقرأ أيضاً: الوحدة وتشرين يعلنان مواعيد مشاركتهما بكأس الاتحاد الآسيوي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى