أخر الأخبارإقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخر

“تركيا”: سوريون ينافسون السائقين الأتراك على الزبائن .. ولا تلحقني مخطوبة

السوريون طبعوا كرت فيزيت وأسسوا لكراج خاص بهم بعيداً عن القوانين .. يا ويلكن إذا بتعرف فيكن لجنة السير السورية، وعلى هالمعدل ممكن قريباً يدخلوا السكن العشوائي على تركيا!

سناك سوري – متابعات

حوّل عدد من اللاجئين السوريين في العاصمة التركية “أنقرة” سياراتهم الخاصة إلى وسيلة نقل مقابل أجور قليلة قياساً بأجور أصحاب التكاسي العمومي، وهو ما أثار غضبهم ورأوا في ذلك قطعاً لمصدر رزقهم الوحيد.

وذكرت صحيفة “حرييت” التركية، أن بعض اللاجئين بدؤوا باستخدام سياراتهم الخاصة للنقل بشكل غير شرعي، في حين «قام آخرون باستثمار سياراتهم التجارية كحافلات للنقل بشكل خارج عن السيطرة».

ويبدو أن السوريين في “تركيا” قد رجعوا إلى عاداتهم القديمة في استغلال كل ما يتاح لهم، والعمل بأكثر من مهنة، كما كانوا يفعلون في “سوريا”، حيث أن فكرة استثمار السيارة الخاصة للنقل الرائجة في البلاد، ليست رائجة بذات المستوى في “تركيا” خصوصاً أنهم اصطدموا بتذمر السائقين الأتراك وهو ما لم يكن في حسبانهم!.

اقرأ أيضاً: قريباً حكي اللاجئين السوري في تركيا “ببلاش”

ونقلت الصحيفة عن أحد السائقين الأتراك قوله: «بدؤوا بسلبنا لقمة العيش، قمنا بتقديم عشرات الشكاوي، الموثقة بالصور، لمديرية “أمن أنقرة”، والهيئة المسؤولة، دون فائدة. وعندما يتم ضبطهم يدعون أن من معهم في السيارة ليسوا بزبائن وإنما أقرباؤهم، إنهم يصطحبون الناس من الحي إلى الكراج بـ 25 ليرة بدلاً من 45 ليرة، ويضعون ملصقاتهم الإعلانية فوق أزرار طلب سيارة الأجرة في الحي»، “إي شو مفكرين حالكن رح تغلبوا السوري طبعا قرايبينوا كلن يلي معو، ولمعلوماتكن السوري مارح يطلع غير مع السائق السوري ليفيدوا بكم ليرة”.

ولم يكتف السوريون باستخدام سياراتهم الخاصة كتكاسي عمومي لنقل الركاب، إنما أسسوا كراجاً خاصاً بهم في حي “أولوبي”، وقاموا كالعادة بطباعة إعلاناتهم الخاصة، يقول أحد السائقين الأتراك المتذمرين: «عدد السيارات السورية التي تعمل كسيارات أجرة، يبلغ نحو 40 سيارة في المنطقة، والبعض منهم اشترى حافلة صغيرة، ويقوم بتوصيل الناس إلى المستشفى، مقابل ليرتين عن كل شخص، إذا كان الأمر هكذا فلنشتر نحن أيضاً سيارات خاصة، ونستخدمها كسيارات أجرة، دون أن ندفع للهيئة المسؤولة، أو للضرائب، ولا حتى للمواقف».

ولم توضح الصحيفة ما إذا كان السائقين السوريين قد كتبوا على ملصقاتهم (ملك اللانسر، ميلي على ميالك أبو الزوز خيالك، لا تلحقني مخطوبة، يا ناظري نظرة حسد) والأخيرة موجهة لزملائهم الأتراك الذين لا يحبون الخير لضيوفهم السوريين، في حين إذا استمر تفكير السوريين بهذه الطريقة قد نشهد مستقبلاً وصول السكن العشوائي إلى “تركيا” ويمكن يصير عندن “مزة خزان”!.

اقرأ أيضاً: نصف السوريين في تركيا يعانون من أمراض نفسية ..

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى