الرئيسيةشباب ومجتمع

تجهيز دار المسنين بجهود محلية في القامشلي

مع ازدياد هجرة الشباب وتمسك كبار السن بالأرض برزت الحاجة لافتتاح دار خاص بهم

مع ازدياد حالات الهجرة خاصة لنخبة الشباب، وبقاء نسبة كبيرة من كبار السن في البلد. أدرك المجلس الملّي السرياني الحاجة لافتتاح دار المسنين، فتمّ اتخاذ قرار بافتتاح الدار بالتعاون مع مؤسسة الياس حنّا الخيرية والذي يجري تجهيزه حالياً لينطلق مع بداية العام القادم.

سناك سوري-عبد العظيم عبد الله

يُعتبر الدار الأول من نوعه على مستوى محافظة “الحسكة”. كونه يستقبل المسنين ومن يحتاج الإقامة في الدار بشكل مجاني، مع توفر وتأمين كافة مستلزماته، بما في ذلك الطبيّة، والترفيهيّة.

دار المسنين في قرية “هيمو” بريف مدينة “القامشلي” يُعلن جاهزيته بشكل كامل لاستقبال روّاده. حسب ما قال المهندس “عبد المسيح ملكو” نائب رئيس المجلس الملّي السرياني، وأضاف لـ”سناك سوري”: «البناء موجود وشبه مُجّهز ببعض التفاصيل المُهمّة منذ عشر سنوات، بصراحة حينها لم يطلب أحداً الإقامة في الدار، فكان قرار التريث».

يبدو أنّ الظروف تغيّرت، وأصبح افتتاح الدار حاجة وأمراً مهماً، لذلك تمّ افتتاحه بشكل رسمي حسب المهندس “ملكو”. مضيفاً أن «حالات الهجرة كبيرة، لفئة معيّنة بشكل أكبر، فئة الكبار والمسنين تفضّل البقاء في البلد، وهم بحاجة لرعاية وعناية، لذلك تم التعاون بين المجلس الملّي وجمعية الياس حنّا الخيرية. التي تكفّلت بتقديم ما يلزم للدار، وضمن اتفاق واضح مع المجلس، بحيث توفر متطلبات الدار، من إطعام وصحّة وطبابة وتوعية، بما في ذلك تثقيف صحي بإشراف أطباء، يعني خدمات شاملة».

يتواجد في الدار وفق “ملكو” موظفون على مدار الساعة لمساعدة المسنين، كما يوجد 15 غرفة جاهزة لاستقبال 15 مسناً ومسنة. تم تجهيزها بكل الاحتياجات مع غرف إدارية وغرف خاصة بالطعام وحديقة مميزة، لافتاً أن هناك 15 أسرة استفادت من افتتاح المشروع، فهناك 15 موظفاً برواتب شهريّة.

قبول الطلبات وتشغيل الدار سيكون خلال الشهر الأول من العام القادم، بناءً على تأكيدات المهندس “عبد المسيح ملكو” الذي يعدّه حدثاً ومشروعاً مهماً للغاية في المنطقة.

اقرأ أيضاً: تعب كثير وأجور قليلة.. لا إقبال على مهنة جليس المسن

زر الذهاب إلى الأعلى