الرئيسيةشباب ومجتمع

القامشلي: فريق تطوعي يضيء حارة بالفوانيس ويبدد جمود جدرانها بالرسم

محاولة لإحياء شارع مظلم وضيق بالفن

تحوّل مدخل مدينة القامشلي في حيّها الغربي، إلى بقعة من الأمل والتفاؤل. بعد أن كسرت اللوحة الجدارية “حارتنا القديمة” التي رسمها الفنان “سامر كالو” وفريقه جمود المكان.

سناك سوري-عبد العظيم عبد الله

قبل 3 أسابيع بدأ “كالو” العمل على اللوحة الجدارية مع فريقه الفني التطوعي. وهو امتداد لشارع عامودا بالقرب من جامع “قاسمو”. كما يقول لـ”سناك سوري”، مضيفاً أن الشارع كان مناسباً لعمله الفني فهو قليل الحركة نتيجة ضيقه وظلامه ليلاً، والكثير من الأطفال يخافون المرور فيه. لذا حاول إحياءه وإكسابه الحيوية بوجود اللوحة التي رأى أنها تبث فيه روحاً جميلة. كما يفعل الفن عادة.

يمتلك فريق “أوركيد” التطوعي 14 شاباً وشابة عملوا بشكل تطوعي في المبادرة. رسموا اللوحات على الجدران، وأناروا الشارع بالفوانيس ليلاً. يقول “كالو” ويضيف، أنه يريد أن تصبح كل جدران القامشلي هكذا. فسيفساء متنوعة مثل أهل المدينة على حد تعبيره.

ليست هذه المبادرة الأولى لفريق أوركيد ومؤسسه “كالو”، وسبقها ثلاث مبادرات أخرى. كما في بلدة معبدة حيث زيّنوا ورسموا على جدران مركز سرطان الأطفال. ورسم فراشة كبيرة على أحد جدران القامشلي. إضافة لثالثة عبارة عن سلسلة لوحات جدارية عن الأطفال توزعت على المدينة.

زر الذهاب إلى الأعلى