يوم عفراء بدأ بشغلات صغيرة بتعمل فرق!

هل تملكون مثل أولئك الأصدقاء؟
سناك سوري-خاص
كان يوم “عفراء” يبدو اعتيادياً، ببداية روتينية كما كل يوم، من انتظار السرفيس مروراً بأحاديث زملاء الركوب عن الأوضاع المعيشية، وانتهاءً بوصولها إلى مكان عملها.
فوق مكتبها الصغير، كان هناك الكثير من الهدايا، “علب زاهي” وأخرى للقهوة سريعة التحضير، كذلك بعض النقود المعدنية من فئات 50 و25 و5 ليرات، مع عبارات كتبها لها أصدقائها في العمل، «أشيا صغيرة بتعمل فرق، كتير ناس بلشوا بـ50 ليرة»، «حسنة صغيرة بتعمل أشيا كتيرة»، «أشيا صغيرة بتعمل فرق».
وعبارة أخرى اعتادت “عفراء” أن تقولها بعد عدة ساعات من ضغط العمل: «بدي نسكافيه، نسكافيه….الخ، ما عم اسمع شي بدي اشتغل كتير ضجة»، مرفقة بظرف قهوة سريعة التحضير.
«ليس هناك أي مناسبة خاصة»، تقول “عفراء”، وتضيف : «ضحكت كثيراً حين رأيت الهدايا، وأدركت أن يومي سيكون مختلفاً ببداية ليست عادية، فقد كنت مضغوطة جداً بالعمل خلال اليومين الماضيين، وأصدقائي أحبوا أن يساعدوني قليلاً وقد نجحوا جداً».
“أشيا صغيرة بتعمل فرق”، نعم أحياناً لا نحتاج للكثير من النقود حتى نصنع ظروفاً مختلفة، أو لنعبر للآخرين عن حبنا ودعمنا، فهل تملكون أنتم مثل أصدقاء “عفراء”، وهل أنتم جاهزون لتصبحوا مثل أولئك الأصدقاء؟.
اقرأ أيضاً: الحب تفاصيل.. حين يهديك سائق التاكسي ربطة خبز