“بهرام قاسمي”: “قد” نخفف أو ننهي وجودنا في “سوريا”
“بهرام قاسمي”: نحن مثل “روسيا” نبحث عن مصالحنا القومية!
سناك سوري-متابعات
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية “بهرام قاسمي” إنهم قادرون على تحديد مصالحهم الوطنية بشكل جيد ويتخذون خطواتهم بناء على تلك المصالح، ضارباً مثالاً على ذلك أنهم مثل “روسيا” التي تتبع مصالحها القومية في العالم.
حديث “قاسمي” هذا يأتي بمعرض حديثه عن الخروج من “سوريا”، ويعني بلغة الشارع أنهم لن يخرجوا من “سوريا” بسهولة وبأن وجودهم في البلاد لمصالهم القومية لا لمصالح الشعب السوري، وهم تماماً كروسيا المتواجدة في البلاد حيث أن كلا الدولتين موجودتين بطلب من الحكومة الشرعية، يضيف “قاسمي”: «وجودنا في سوريا لم يكن بطلب من دولة ثالثة كي نخرج بطلب من تلك الدولة، نحن قادرون على تحديد مصالحنا الوطنية بشكل جيد ونتخذ خطواتنا بناء على تلك المصالح، تماما كروسيا التي تتبع مصالحها القومية في العالم».
إلا أنه أكد بأن بلاده ستنهي أو تخفض وجودها الاستشاري في “سوريا” «في حال شعرت باستقرار نسبي هناك وأنهت مهمة القضاء على الإرهاب»، يضيف: «تواجدنا في سوريا استشاري وبطلب من الحكومة السورية وسنبقى هناك طالما تطلب الحكومة السورية منا ذلك».
وأشار لوجود أهداف مشتركة مع “سوريا” خصوصاً في مجال «محاربة الإرهاب ولروسيا كذلك في سوريا قوات عسكرية نتعاون معها بشكل جيد وبناء»، وأضاف: «أجرينا مباحثات جيدة مع كل من روسيا وتركيا وسنستمر بالتعاون مادام ذلك ضروريا».
واعتبر أن «ما تتناقله بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية أو وسائل الإعلام الأخرى يصب في إطار الحرب النفسية لتشويه وجه إيران وعلاقاتها الخارجية إلى جانب الضغوط الاقتصادية والضغط على أفكار الرأي العام العالمية، وهي تهدف للتأثير سلباً على التعاون الإيراني الروسي المؤثر في سوريا».
ويبدو واضحاً أن “إيران” تستشعر أن هناك ما يحاك بالخفاء ضد وجودها في البلاد، في وقت يؤكد مراقبون أن الحكومة السورية قد تكون محرجة من الطلب إلى “إيران” مغادرة البلاد، على عكس الروسي الذي قد لا يقع في مثل هذا الحرج، وبات واضحاً أن الأخير يسعى لإخراج “إيران” بكل السبل، في حين يرى كثيرون أن في خروج الإيراني من البلاد بداية حلحلة كبيرة في الملف السوري، ويرون أيضاً أن خروج كل القوات الأجنبية هو مصلحة سوريا.
اقرأ أيضاً: مستشرق روسي: لهذه الأسباب سوف تخرج “إيران” من سوريا
