الرئيسيةحرية التعتير

بـ”منشور فيسبوكي”.. “زريق” ينعي “مركز دمشق للأبحاث والدراسات-مداد”!

التمويل أم أسباب أخرى أدت لإغلاق مركز مداد؟!

سناك سوري-دمشق

أعلن مدير مركز “مركز دمشق للأبحاث والدراسات-مداد” “هامس عدنان زريق” عن توقف المركز بشكل نهائي لأسباب تمويلية.

“زريق” قال في منشور رصده “سناك سوري” في صفحته الشخصية عبر فيسبوك، إنهم كانوا مجموعة من الأصدقاء والأكاديميين والإداريين قرروا افتتاح المركز، مضيفاً أنها «كانت تجربة رائعة تخللها استحقاقات ومواقف عديدة منها الإيجابي ومنها السلبي. أشخاص عدة انضموا للعمل، منهم من بقي ومنهم من غادر لأسباب مختلفة ولكننا حاولنا جميعاً جاهدين، أن نساهم ولو بالكلمة في خلاص سورية من هذه الحرب القذرة التي فرضت عليها».

وأضاف: «أرجو أن يكون “مداد” قد ترك بصمته الإيجابية في الشأن العام وأن نكون قد وفقنا جميعاً في إيصال رسالتنا الوطنية للمهتمين جميعاً».

المنشور الفيسبوكي الذي حمل عنوان “في هذه الكلمات عروق من الدم… والحب والحزن!”، انتهى بإعلان إغلاق مركز “مداد” للبحوث والدراسات، في مفارقة غريبة تجعلنا نؤمن بتفوق الفيسبوك في مجتمعاتنا على مراكز الأبحاث والدراسات التي أحوج ما تكون إليها البلاد في الوقت الراهن، والتي يبدو أنها باتت مثل لقمة المواطن، من الصعب الحصول عليها وضمان استمراريتها.
يذكر أن صحفاً كانت لاتوفر فرصة في نسخ أبحاث المركز لم تأت على ذكر إغلاقه، ما يثير بعض الأسئلة حول أسباب الإغلاق الفعلية أو وقف التمويل، خصوصاً وأن المركز نجا منفرداً من قرار وزير الإعلام السوري إلغاء تراخيص مراكز الأبحاث غير المرخصة في “عهده” ولم يعد منحها الترخيص حتى الآن، كما أن هذا المركز لطالما اعتبر مدعوماً مالياً من شخصية اقتصادية شهيرة وذات نفوذ في البلاد.

اقرأ أيضاً: دراسة: 35% نسبة الجامعيين السوريين المهاجرين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى