أخر الأخبارتقاريرحرية التعتير

بعد هجومها العنصري على السوريين … داليا أحمد تبرّر

داليا أحمد تعترف بسرقة السلطات اللبنانية لأموال اللاجئين

حاولت الإعلامية اللبنانية “داليا أحمد” تبرير تصريحاتها العنصرية ضد اللاجئين السوريين في “لبنان”.

سناك سوري _ متابعات

وفي برنامجها “فشة خلق” وجهت “أحمد” الأسبوع الماضي هجوماً عنصرياً على السوريين، وحمّلتهم ضمناً مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية في “لبنان” وقالت إن بلادها لم يعد لديها ما تتقاسمه مع السوريين سوى الإفلاس والهجرة.

وأشارت “أحمد” إلى أن جزءاً من اللاجئين يزورون “سوريا” بشكل دوري لكنهم يعودون إلى “لبنان” للاستفادة من أموال المساعدات التي تقدمها “الأمم المتحدة” داعية إلى إعادتهم لبلادهم.

لكن عنصرية “أحمد” أثارت في وجهها موجة غضب واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لا سيما وأنها كانت نفسها ضحية لعنصرية مع بداية برنامجها ولقيت تعاطفاً ومساندة كبيرة.

وعادت “أحمد” في حلقة الخميس الماضي لتبرير حديثها السابق، لكنها لم تتراجع عن مضمون حديثها بل اتهمت وسائل الإعلام التي انتقدتها بأنها مستفيدة من أزمة اللجوء وألمحت لوجود جهات ومنظمات لا تريد عودة اللاجئين.

اللافت أن “أحمد” اعترفت خلال حديثها بأن مسؤولين في السلطات اللبنانية ساهموا بسرقة الأموال المخصصة للاجئين، لكنها جددت الحديث عن أثر اللجوء في الأزمة اللبنانية وشبّهت الحالة بعائلة مقتدرة تستضيف شخصاً في منزلها لكن أوضاعها تراجعت فطلبت من ضيفها الخروج من المنزل.

ورغم محاولتها التبرير إلا أن تصريحات “أحمد” لا يمكن تصنيفها إلا تحت خانة العنصرية الموجهة ضد اللاجئين، فضلاً عن مساهمتها في حرف الأنظار عن الأسباب الحقيقية لأزمة بلادها الاقتصادية ومحاولة إلصاق التهمة باللاجئين، وإغفال الدور الذي لعبه السوريون وحتى المساعدات الدولية المقدمة لهم في تحريك دورة الاقتصاد اللبناني.

اقرأ أيضاً:عنصرية جهات لبنانية تلاحق الأطفال السوريين من المدرسة حتى القبر!

زر الذهاب إلى الأعلى