إقرأ أيضاالرئيسية

بعد توقيفه من قبل “ترامب” روسيا جاهزة لدعم المعارضة السورية

سناك سوري – متابعات

لفت وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” إلى إمكانية تقديم المساعدة العسكرية لفصائل المعارضة المسلحة في إدلب والتي أصبحت جزءاً من اتفاقية “مناطق خفض التوتر” وهي تعارض وجود “جبهة النصرة” خلال الفترة الأخيرة.

وأضاف “لافروف” بأنه من الضروري أن تنسق الولايات المتحدة وقوات ” التحالف الدولي” عملياتها مع القوات الحكومية السورية والقوات الجوية الروسية ضد (الإرهاب).
وأشار  في اجتماع مع رؤساء الوكالات الأمنية في مدينة “كراسنودار” إلى أن هذه الفصائل (التي انضمت إلى مناطق خفض التوتر) صعدت مواجهاتها في إدلب مع “جبهة النصرة”، وذلك بعد المفاوضات التي أجراها الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” مع نظيره التركي في أنقرة.

فيما ذهب وزير الخارجية التركي “مولود تشاووش” أمس إلى القول بأن تركيا تسعى إلى إبعاد عناصر المعارضة المسلحة والتي دخلت اتفاق “خفض التوتر” عن تحالف الجماعات المتشددة بقيادة “جبهة النصرة” والذي يسيطر على أجزاء واسعة من محافظة إدلب.

وأثار تصريح “هيئة تحرير الشام” بمتابعة القتال ضد الحكومة السورية وداعميها الشكوك في إمكانية نشر أنقرة لمراقبين داخل إدلب وذلك وفقاً للاتفاق الذي وقعته مع موسكو وطهران.
ويؤكد مراقبون بأن أنقرة وموسكو تعملان على إضعاف “هيئة تحرير الشام” وتقليص التأييد الشعبي لها في إدلب وذلك وفقاً لما أسموه محاولة تجنب إراقة الدم عشوائياً، حيث انتقدت الضربات الجوية الأخيرة لإدلب فيما كثرت في الأيام الماضية اغتيالات قيادات وعناصر في الهيئة.
وتم الإعلان قبل أيام عن تغيير في قيادة “هيئة تحرير الشام” وتسلم “الجولاني” زعيم “جبهة النصرة” قيادة الهيئة حيث تقول المصادر بأن خلافات فكرية تتصاعد في داخلها بين تياريين رئيسيين فيها.
يذكر بأن الولايات المتحدة كانت قد أوقفت برنامجها لدعم قوات المعارضة السورية المعتدلة والذي تسبب بنتائج كارثية وذلك بعد انضمام مقاتليه بمعداتهم وعتادهم الحربي للقتال تحت جناح جبهة النصرة أو تنظيم الدولة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى