رياضة

بعد الخروج من المونديال … هل يصالح المنتخب السوري جماهيره في آسيا؟

ما التغييرات المطلوبة ليستعيد منتخب سوريا ألقه مجدداً؟

يستعد المنتخب السوري الأسبوع المقبل، لتسجيل سابع حضور له، في منافسات كأس آسيا، بكرة السلة، بعد أيام قليلة من وداع مؤلم في تصفيات المونديال.

سناك سوري _ متابعات

ويخوض منتخب “سوريا” السلوي منافسات نسخة العام 2022، انطلاقاً من دور المجموعات، حيث سيواجه كلاً من “اليابان”، “كازاخستان”،و “إيران”.

ولعبت “سوريا” في كأس آسيا لأول مرة في “الصين”، سنة 1999، بحسب موقع الاتحاد الدولي للعبة، حيث تواجدت في المجموعة الثالثة جنبًا إلى جنب مع البلد المضيف، وحلت في المركز السابع في نهاية المطاف.

واحتلت “سوريا” المركز الأول على حساب “اليابان”، في دور مجموعات نسخة 2001، وتفوقت على “قطر” و”الهند”، مما وضعها بين الفرق الأربعة الكبار في البطولة.

وتوقف مشوار المنتخب السوري في البطولة بالخسارة أمام “الصين”، ليحل رابعاً إثر خسارة أمام “كوريا الجنوبية”، في أفضل مشاركة آسيوية بتاريخ “سوريا”.

وغادر المنتخب السوري البطولة من دور المجموعات سنة 2003، بعد 3 هزائم متتالية من “إيران”، الصين”، و “الصين تايبيه”، قبل أن يلعب بأدوار الترضية، وينتصر فيها على “الأردن”، “الفيلبين”، و”هونغ كونغ”.

وتكرر المشهد مع المنتخب بنسخة 2007، مع 3 خسارات أمام “كوريا الجنوبية”، “هونغ كونغ”، و”الصين تايبيه” مجدداً، أطاحت به من الدور الأول.

وكسر المنتخب السوري بنسخة 2011، عقدة الهزائم المتكررة، بدور المجموعات، ليحقق انتصاراً على حساب “أندونيسيا”، مع خسارتين من “الأردن”، و”اليابان”، ويودع من الدور الثاني، بانتصار وحيد على حساب “الإمارات”، وخسارتين أمام “الصين” و”الفيلبين”.

وكان آخر ظهور للمنتخب بالبطولة، نسخة 2017، حين غادر من الدور الثاني، بانتصار وحيد على “الهند”، و3 هزائم أمام “الصين”، “الأردن”، و”إيران”.

ويبدو المدرب الإسباني للمنتخب “خافيير خواريز” أمام تحد كبير، يتمثل بإخراج اللاعبين من الحالة النفسية السيئة التي حضرت بعد الخروج الكارثي ونتيجة من تصفيات كأس العالم، والارتقاء بأداء المنتخب، ليكون على الموعد، مع أهمية النزال القاري.

ويحضر التساؤل حول مدى إمكانية نجاح “خواريز”  بإجراء صدمة إيجابية بجسم المنتخب، من خلال تهيئة كافة الظروف، المناسبة لعودة عناصر مهمة لصفوف المنتخب، مثل “عبد الوهاب الحموي”، “توفيق الصالح”، “رامي مرجانة”، “طارق الجابي”، و”جميل صدير”.

المدرب السوري “عثمان قبلاوي”، كان قد دعا المدرب الإسباني “خواريز” في حديث عبر إذاعة “صدى إف إم”، لإضافة لاعب صريح بمركز 5، كي لا يكون “كمال جنبلاط” وحيداً بهذا المركز، مع تأكيده على أهمية حضور “عبد الوهاب الحموي”، “توفيق الصالح”، و”جميل صدير”.

يشار إلى أن المنتخب السوري خرج مؤخراً من تصفيات كأس العالم إثر خسارتين متتاليتين على أرضه في “حلب”، الأولى من “البحرين” والثانية من “إيران” ما أثار سخطاً جماهيرياً واسعاً على المدرب الإسباني وخياراته وعلى اللاعبين.

اقرأ أيضاً:سوريا تخسر أمام البحرين بكرة السلة… والجماهير تستعيد شغفها بالتشجيع

زر الذهاب إلى الأعلى