بعد الحديث عن وساطة خليجية بين دمشق وأنقرة.. اتصال بين المقداد والبوسعيدي
ماذا جاء في الاتصال؟ وهل تلعب عمان دور الوسيط؟
أجرى وزير الخارجية السوري “فيصل المقداد” اتصالاً هاتفياً اليوم مع نظيره العماني “بدر بن حمد البوسعيدي”.
سناك سوري _ متابعات
وخلال الاتصال عبر “المقداد” عن الأهمية التي توليها “سوريا” للعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين ورحب بالتقدم الذي تم إحرازه في هذا المسار في مختلف المجالات، كما تناول الحديث الأوضاع على الساحة العربية وآخر التطورات.
من جانبه أكد “البوسعيدي” سعي “سلطنة عمان” الدائم لإيجاد تآلف وتفاهم بين كل الدول العربية ودعمها لدور “سوريا” ومكانتها وأهمية استقرارها ووحدة أراضيها وأن تتخلص من أي تدخلات خارجية.
واتفق الوزيران على استمرار التواصل وبذل الجهود المشتركة من أجل مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية لما فيه خير القضايا العربية وتقدم الدول العربية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وفق الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية.
وجاء الاتصال بعد أن تحدثت وسائل إعلام تركية عن وساطة تقودها دولة خليجية وأخرى إفريقية إسلامية لإعادة العلاقات بين “أنقرة” و “دمشق”، ومن المرجّح أن تكون “مسقط” صاحبة دور الوسيط بين البلدين، إذ سبق لها أن قامت بلعب هذا الدور في أكثر من ملف على مستوى المنطقة.
