الرئيسيةفن

بسام لطفي.. كان مثل النسمة وساهم بتأسيس الدراما السورية

بسام لطفي.. ابن طولكرم الذي لُقّب بعميد الدراما السورية

غادر الفنان “بسام لطفي” الحياة يوم أمس الجمعة، بعد يوم واحد على رحيل زميلته الفنانة “أنطوانيت نجيب”. ليخسر الوسط الفني السوري اثنين من أهم فنانيه.

سناك سوري – خاص

ويعد “لطفي” الذي توفي عن عمر 82 عاماً، من أوائل الممثلين السوريين الذين ساهموا بتأسيس الدراما السورية. وشارك في عشرات الأعمال والمسلسلات التي كسب منها شهرته، سواء على التلفزيون أو الإذاعة.

بدأ “لطفي” نشاطه الفني والمسرحي في دمشق عام 1957، وساهم بتأسيس عدد من المؤسسات المعنية بالشأن الفني. منها نادي “الشباب العربي”، “المسرح القومي السوري”، “المسرح العسكري السوري”، و”المسرح الوطني الفلسطيني”.

ومن أبرز مسلسلاته التي تجازوت المئة عمل نذكر تمثيلية “الغريب” في عام أول عمل تلفزيوني له 1960، إضافة إلى “يوميات مدير عام”، “نهاية رجل شجاع”، “إخوة التراب”. “التغريبة الفلسطينية”، وضيف شرف “باب الحارة”، “حارس القدس”، “شوارع الشام العتيقة”، “شبابيك”، “قاع المدينة”. “الحوت”، “ولادة من الخاصرة”، “فارس بني مروان” و”أحلام كبيرة”.

اقرأ أيضاً: حُكم العدالة يستدعي مصطفى الخاني للمثول أمامه

وشارك “لطفي” في السينما من خلال العديد من الأفلام منها “زهرة المدينة”، “دمشق حلب”، “رجال تحت الشمس”. و”دمشق مع حبي”.

مقالات ذات صلة

لقّبَ “لطفي” بعميد الدراما السورية، وكان أحد أبرز الأصوات التي رافقت مستمعي إذاعة دمشق عبر برنامج “حكم العدالة”.

اشتهر بإخلاصه للقضية الفلسطينية، وشارك الراحل في العديد من الأعمال الفنية التي تحمل قضية فلسطين. من بينها مسرحية “قسمَا بالدماء”، “الطريق”، و”شعب لن يموت”.

ويذكر أن “لطفي”، من مواليد مدينة “طولكرم” الفلسطينية عام 1940. انتقل مع عائلته إلى سوريا بعد حرب عام 1948، متزوج و ابنه الفنان “إياس أبو غزالة”.

يشار إلى أن مراسم تشييع “لطفي” حسب ما ذكرت نقابة الفنانين. تتم اليوم السبت 20 آب، حيث سينطلق موكب التشييع من مشفى “الأسد الجامعي” في الساعة الحادية والنصف صباحاً. ويصلى على جثمانه عقب صلاة الظهر في جامع “لالا باشا” جانب نقابة الفنانين، ليوارى الثرى بعدها في مقبرة “الدحداح”.

ردود الأفعال 

أثار خبر رحيل “لطفي” حزن الوسط الفني في “سوريا” فقد نعاه الكثير من الفنانين بكل المجالات، حيث وصفته “أمل عرفة” بالنسمة. وقالت “ريم عبد العزيز” أنه كان أباً للجميع، من جهته ودعه “بسام كوسا” معبراً عنه بالراقي والطيب. وتمنى الكاتب “علي وجيه” الرحمة له، ليكتب “ايمن زيدان” «في رحيله الفنان الخلوق والرجل الطيب لروحك الرحمة». إضافة لعدد من الممثلين الذين تمنوا له الرحمة ووصفوه بأجمل العبارات منهم “ميرنا معلولي”، “شكران مرتجى”، سلاف فواخرجي”، “ريبر وحيد”، “عاصم حواط”، و”نادين خوري” وغيرهم.

اقرأ أيضاً: وداعاً نعيمة.. الوسط الفني ينعى الراحلة أنطوانيت نجيب

زر الذهاب إلى الأعلى