الرئيسيةتقارير

بالعيد.. وفاة طفل سقط من المرجوحة وأنباء عن وفاة آخر غرقاً بمنتجع سياحي

من يراقب شروط السلامة في الشواطئ وأماكن لعب الأطفال؟

تحول العيد إلى ذكريات أليمة لدى البعض، بعد وفاة طفل في “ريف دمشق”، وأنباء عن وفاة طفل آخر في “اللاذقية”، لتزداد الأسئلة عن عوامل الأمن والسلامة في ألعاب الأطفال ومدى الرقابة عليها خصوصاً في موسم الأعياد حيث يكون الازدحام كبيراً عليها.

سناك سوري-دمشق

في ضاحية “قدسيا” بريف “دمشق”، قضى طفل يبلغ الـ10 من عمره، عقب وقوعه من إحدى مراجيح العيد الموضوعة في الجزيرة الخامسة، وفق ما ذكرت إذاعة المدينة إف إم، مضيفة أن الطفل أسعف إلى مستشفى “المواساة” لكنه فارق الحياة هناك.

وفي “اللاذقية”، تداول ناشطون أنباء عن وفاة طفل غرقاً في أحد المنتجعات السياحية داخل المدينة، وقالوا إن الطفل يبلغ من العمر 4 سنوات وينحدر من مدينة “حمص”، ورغم عدم وجود تأكيدات رسمية للخبر، إلا أنه فتح باب السؤال مجدداً عن عمل المنقذين وتواجدهم، لاسيما في المنتجعات السياحية باهظة الثمن.

إلى ذلك، قال مدير الهيئة العامة لمستشفى “الأسد”، في “دير الزور”، “مأمون حيزة”، إن المشفى استقبل 16 إصابة بجروح وحالتي سقوط من ارتفاع، وأضاف في تصريحات لإذاعة شام إف إم، أنه في اليوم الثاني من العيد، وصل إلى المستشفى خمس حالات سقوط من شاهق نتيجة ألعاب الأطفال.

أمام الواقع السابق، يبدو من المنطقي التساؤل عن مدى فاعلية الرقابة على ألعاب الأطفال والشواطئ، ومدى ملائمة تلك الأماكن لشروط السلامة العامة.

اقرأ أيضاً: اللاذقية.. من يتصرف قبل أن تحل الكارثة في مدينة الملاهي!

زر الذهاب إلى الأعلى