أخر الأخبارالرئيسيةسناك ساخن

بالصور: “قسد” تشيع عناصر من الجيش السوري بموكب مهيب إلى مستشفى حلب العسكري

جثامين الجنود الذين ارتكب “داعش” بحقهم “مجزرة” في طريقها لدفن يليق بتضحياتهم

سناك سوري – خاص

في موكب مهيب تقدمه مقاتلو “قوات سوريا الديمقراطية” وشخصيات سياسية كردية وعناصر شرطة عسكرية، تم نقل جثامين ضحايا المجزرة التي ارتكبها “داعش” بحق عناصر اللواء 93 في الجيش السوري الواقع بمنطقة “عين عيسى” بمحافظة “الرقة” سابقاً، وتم تسليمهم إلى ممثلين عن الحكومة السورية.

45 جثة تم نقلها بعد قرابة 4 أعوام على المجزرة التي ارتكبها التنظيم الإرهابي في قرية “أم العدو” غرب اللواء 93، حيث أعلم الأهالي “قوات سوريا الديمقراطية” بوجودهم فقامت الأخيرة بالتنسيق مع الحكومة السورية لنقلهم.

يقول “محمد الدعيل” وهو رئيس المحكمة التابعة للإدارة الذاتية في “عين عيسى” خلال حدث مع “سناك سوري: «تم التوجه فوراً إلى مكان الواقعة، التي أخبرنا عنها الأهالي، وقد تبين وجود عدد كبير من الجثامين واللباس العسكري، والهواتف النقالة إلى جانب بطاقات عسكرية للجنود والضباط، بعضها واضح والبعض الآخر مشوه، ورصدنا في المكان كميات كبيرة من فوارغ الرصاص، وهو دليل على مقاومة كبيرة من عناصر الجيش السوري، لكن هناك تهدم كامل لغرفة إسمنتية على الجنود، وحصل ذلك على الأغلب بقذيفة مدفعية أطلقها عناصر داعش الإرهابيين أثناء الهجوم على اللواء 93 وعلى المنطقة عام 2014، وتبين لنا وجود 45 جثة لشهداء اللواء، تم جمعها بالتنسيق مع ممثلين عن الحكومة السورية من أجل استلامها».

اقرأ أيضاً: “سوريا الديمقراطية” تعلن التوصل لاتفاق مع الحكومة

جثامين جنود الجيش السوري لم تكن لوحدها في المنطقة حيث اختلطت مع جثامين لضحايا مدنيين أيضاً، ارتكب “داعش” مجزرة بحقهم مع الجنود، تقول “فاطمة العلي” من الأهالي لـ “سناك سوري”: «حاولنا دفنهم بوقت سابق إلا أن داعش منعنا، وسمح لنا فقط بوضع الرمل فوق الجثامين، لقد قاوموا ببسالة قبل أن يفارقوا الحياة ودافعوا عن أهالي البلدة الذين ارتقى بعضهم معهم، حيث يوجد جثامين لنساء وأطفال احتمت ضمن النقطة العسكرية في ذلك الوقت إضافة إلى جثامين تم إزهاق أرواحها لاحقاً».

الموكب المهيب انطلق من “عين عيسى” باتجاه مدينة “الطبقة” التي تسيطر عليها “قسد” أيضاً، وتم إيصال الجثامين بشكل رسمي، وتم تسليمهم في النهاية لحاجز الجيش السوري بعد بلدة “الطبقة” وسط أجواء من الحزن، وبحضور عدد كبير من الضباط وبغياب المحافظ ومسؤولي الصف الأول في حزب البعث عن المنطقة.

يذكر أن “الجثامين” تم نقلها إلى مستشفى “حلب” العسكري لاتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل التعرف على أصحابها وتسليمها وفق الأصول لذويهم حتى يصار إلى دفنهم بطريقة تليق بهم.

اقرأ أيضاً: “رياض درار”: نحن سوريون وتهم الانفصال والتقسيم “زائفة”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى