أخر الأخبارإقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

بالتوازي مع الحديث عن عودة سفاراتها لدمشق..السعودية والإمارات تدخلان سوريا عسكرياً

الأمارات والسعودية ترسلان وفداً عسكرياً إلى سوريا… !!

سناك سوري-دمشق

في تطور لافت، التقى وفد عسكري خليجي مع وفد من “قسد” وممثلين من التحالف بقيادة “واشنطن”، في بلدة “عين عيسى” بريف “الرقة”، يوم الإثنين الفائت،وتضمن الاجتماع الحديث عن الدور الخليجي في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية شمال شرق البلاد.

موقع “باسنيوز” نقل عن مصدر مقرب من “قسد” لم يسمه قوله إن «الدور الخليجي سوف يتركز في مجال تدريب قوات حماية الحدود في شمال شرق الفرات وتقديم الدعم اللوجستي لهذه القوات»، وأضاف: «زيارة الوفد الخليجي تأتي ضمن التفاهمات السابقة حول إنشاء قوة حرس حدود لحماية الحدود الشمالية وشمال شرق سوريا من التهديدات التركية وكذلك تحصين حدودها الشرقية أمام التواصل الإيراني البري مع سوريا لإضعاف وجودها هناك».

وقبل ذلك، نقل الموقع عن مصدر قال إنه مقرب من “قسد”، تأكيده المشاركة الخليجية في المعارك ضد “داعش”، عبر تقديم قوات ميدانية وآليات ثقيلة شرق “الفرات”، وأضاف: «مشاركة قوات عربية في الحملة المستمرة للقضاء على داعش في جيبه الأخير في ريف دير الزور الشرقي بالتزامن مع السعي لإقامة نقاط مراقبة على الحدود الشمالية لمنطقة شرق الفرات تأتي ضمن إعادة تفعيل الخطة المسبقة الذكر لإضعاف الوجود الإيراني في سوريا عبر قطع التواصل البري لإيران معها».

اقرأ أيضاً: مسؤول أردني: وجود قوات عربية في سوريا يحول المعركة إلى إيرانية عربية

المصدر أكد أن «السعودية والإمارات ستساهمان في تمويل تدريب قوات حرس الحدود وتشييد نقاط المراقبة على الحدود مع تركيا».

المرصد المعارض سبق وأن تحدث عن دخول سيارات خليجية إلى منطقة “شرق الفرات” على الجبهة بين “قسد” و”داعش” قبل أكثر من أسبوع، وهو أمر لم تعلق عليه الدول الخليجية ولا “قسد” بشكل رسمي حتى ساعة إعداد هذا الخبر.

هذه التطورات الجديدة تأتي بعد أشهر على تسريبات صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية التي كانت قد كشفت، في شهر نيسان الماضي عن نية الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” إرسال قوات عربية إلى “سوريا” عوضاً عن القوات الأميركية المتواجدة فيها، وقد رحبت “قسد” بالفكرة معلنة استعدادها التعاون معها آنذاك.

وكانت التصريحات العربية حينها توحي برفض هذه الفكرة، وتقاذفها فيما بين “السعودية” و”قطر”، لكن يبدو أن قضية اغتيال الصحفي السعودي “جمال خاشقجي” قادت “أميركا” لابتزاز “السعودية” في هذا الأمر، ليبقى السؤال المحوري كيف لـ”الرياض” التدخل عسكرياً في “سوريا” وهي الغارقة في حربها بـ”اليمن”؟.

اقرأ أيضاً: مصادر: قوات عربية خليجية على خطوط التماس بين “داعش” و”قسد” شرق “الفرات”!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى