إقرأ أيضاالرئيسيةحرية التعتير

الواتساب الذي اتهم نواب الحكومة بحجبه كان يساعد المرضى!

متى تنطلق القرارات الحكومية من مصالح مواطنيها؟

سناك سوري-دمشق

اتهم النائب “عارف الطويل” الحكومة بحجب الواتس عن المواطن لصالح شركات الخليوي الخاصة، بحسب ما ذكر زميله “نبيل صالح”، مبدياً إعجابه بزميله “الطويل”.

هذا الاتهام تقاطع مع تصريحات أدلى بها الدكتور “باسل الضاهر” رئيس مركز معالجة السل في محافظة “حماة”، والذي قال في تصريحات لصحيفة “تشرين المحلية” إن عدد من مرضى السل في مناطق سيطرة المعارضة يتواصلون عبر الواتس مع المركز لأخذ النصح حول علاج الحالات.

ربما لا يستطيع المرضى القدوم إلى أماكن سيطرة الحكومة للعلاج، في الوقت ذاته وإن تواجد الدواء لديهم، ربما لا يتواجد الطبيب المختص هناك، فيلجؤون للمركز لشرح الحالة عبر الواتس وإجراء تشخيص مبدئي هو بالنسبة لهم أفضل من لا شيء، خصوصاً أن الكثير من الأهالي في أماكن سيطرة المعارضة لا يمتلكون خطوط جوال سورية ما يجعل التواصل عبر جوالاتهم التركية الخارجية أمر مكلف جداً.

إذاً وبعيداً عن “خسارة” شركات الاتصالات الخاصة، فإن الحاجة إلى الواتساب ليست “غرامية”، ولا “كمالية”، بل هي حاجة أساسية وسط المتغيرات التي تعيشها البلاد حالياً، وهي تعزز دور الدولة تجاه أبنائها.

فهل تدرك الحكومة حجم المعاناة التي يتكبدها بعض المواطنين جراء حجب خدمات الواتساب، أم أن الكلمة الأعلى في هذا الموضوع يمتلكها أصحاب شركات الخليوي؟، والسؤال الأكثر إلحاحاً اليوم، متى تنطلق القرارات الحكومية من مصالح مواطنيها فقط؟.

اقرأ أيضاً: نائب: السلطات حجبت خدمات “الواتس”، وآخر يدعو لإنشاء هيئة مستقلة للتحقيق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى