أخر الأخبارسناك ساخن

المقداد يشيد بالدبلوماسية الروسية بعد قرار مجلس الأمن

المقداد يعلق على قرار إدخال المساعدات من معبر مع تركيا

سناك سوري _ متابعات

قال نائب وزير الخارجية السوري “فيصل المقداد” اليوم أنه لم يسمع على مدى عمله في “الأمم المتحدة” بجلسات ماراثونية وصلت إلى 10 جلسات لمناقشة قضايا إنسانية.

وأضاف “المقداد” في تصريح لصحيفة “الوطن” المحلية تعليقاً على قرار مجلس الأمن الدولي أمس حول تمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى “سوريا”، أن السبب الأساسي لطول هذه الجلسات حتى اتخاذ القرار هو الهجمة التي تقوم بها “الولايات المتحدة” ومن خلفها كيان الاحتلال الإسرائيلي ودول أخرى في مجلس الأمن، تحاول استغلال الموضوع الإنساني للتأثير على الدولة السورية في حربها ضد الإرهاب.

واعتبر “المقداد” أن الأصدقاء الروس كما وصفهم قاموا أمس بإنجاز المهمة ونجحوا بفعل الدبلوماسية البارعة وبفعل التزامهم وتحالفهم مع “سوريا” وقضاياها العادلة، مضيفاً أنه لا يمكن لـ”الولايات المتحدة” وحلفائها فرض هيمنتها واستعمارها على شعوب العالم.

حديث “المقداد” جاء بعد أن وافق مجلس الأمن الدولي أمس بأغلبية الأصوات على مشروع القرار الذي يقضي بتمديد آلية دخول المساعدات الأممية عبر الحدود لمدة عام من خلال معبر واحد مع “تركيا” بدل معبرين كما كان سابقاً، وذلك في خامس محاولة للتصويت على الموضوع الذي واجه خلال الجلسات السابقة استخدام فيتو روسي صيني ضد مقترح قدّمته “ألمانيا” و”بلجيكا” للإبقاء على معبرين ولمدة سنة، فيما صوتت الدول الغربية ضد مقترح روسي سابق بترك معبر واحد ولمدة 6 أشهر.

اقرأ أيضاً:عرقلة مقترح روسي حول إبقاء معبر لدخول المساعدات إلى سوريا

الحل الوسط حسم هذا الخلاف بين الدول الأعضاء للمجلس رغم تحفظات “روسيا” و”الصين” اللتان امتنعتا عن التصويت برفقة “جمهورية الدومينيكان” فيما وافقت 12 دولة على القرار.

ونقلت وكالة “رويترز” عن نائب المبعوث الروسي إلى “الأمم المتحدة” “ديمتري بوليانسكي” أن بلاده تؤيد دوماً إدخال المساعدات إلى “سوريا” مع الاحترام الكامل لسيادة البلاد ووحدة أراضيها وبالتنسيق مع حكومتها الشرعية، مشيراً إلى أنه لا ينبغي تسييس هذا الملف.

أما السفير الصيني لدى “الأمم المتحدة” “تشانغ جون” فقال أن “بكين” لديها دوماً تحفظات حول إدخال المساعدات عبر الحدود لكن وفي ظل الموقف الراهن في “سوريا” فإنها لا تمانع الإبقاء على هذه الآلية خلال هذه المرحلة على أن يتم تعديلها لاحقاً في ضوء التطورات على الأرض.

وتعتبر “روسيا” و”الصين” أن إدخال المساعدات من معابر خارج سلطة الحكومة انتهاكاً للسيادة السورية وتدعو لأن تكون كافة العمليات الإنسانية بتنسيق كامل مع الحكومة السورية، فيما تطالب الدول الغربية بالإبقاء على تلك المعابر لإدخال المساعدات نحو المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية لاسيما في “إدلب” دون الحاجة للتنسيق مع “دمشق” بهذا الخصوص.

اقرأ أيضاً:الخارجية الألمانية: تقييد وصول المساعدات الإنسانية زاد الوضع سوءاً بسوريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى