الرئيسية

المعلم: تدهور الأمة العربية سببه تباعد سوريا ومصر!!!

الأمة العربية المنشغلة بالحروب الأهلية و حروب الأخوة و التطبيع مع الاحتلال تدهورت بسبب تباعد العلاقات السورية المصرية!

سناك سوري _ متابعات

التقى وزير الخارجية السوري “وليد المعلم” في دمشق بالوفود المشاركة في اجتماعات اللجنة التنفيذية لمجلس السلم العالمي و اتحاد الشباب الديموقراطي العالمي و قال ” المعلم” خلال اللقاء أن “تركيا” لا ترغب بتنفيذ التزاماتها في اتفاق “سوتشي” بدليل بقاء الإرهابيين بأسلحتهم الثقيلة داخل المنطقة العازلة حسب قوله.
كلام الوزير السوري جاء معاكساً للتطمينات الروسية و التركية عن حسن سير تنفيذ الاتفاق و سحب السلاح الثقيل من المنطقة المتفق عليها.
و اتهم” المعلم” الولايات المتحدة التي تقود التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب شرقي الفرات بقتل آلاف المدنيين العزل و كرّر قوله أن الولايات المتحدة تحارب كل شيء في سوريا عدا تنظيم داعش الإرهابي متهماً إياها بدعم التنظيم و معيداً الاتهامات الروسية للولايات المتحدة بنقل عناصر داعش إلى الحدود السورية العراقية.
و أشار ” المعلم” إلى أن الولايات المتحدة تذرعت بدعم السوريين الكرد لإقامة قواعد جوية و عسكرية شمالي البلاد، و أقامت قاعدة ” التنف” جنوبي سوريا لرعاية فلول “داعش” لإعادة تأهليه لمحاربة الجيش السوري بهدف إطالة أمد الأزمة لكن سوريا تتلمس تباشير النصر رغم المحاولات الغربية و الأمريكية لإطالة عمر الأزمة حسب وكالة سانا.
كما أرجع وزير الخارجية السوري سبب الشرور التي أصابت العلاقة السورية المصرية إلى” الولايات المتحدة”، مشيراً إلى أن تدهور الأمة العربية سببه تباعد الشعبين السوري و المصري مذكّراً بوجود نضالات مشتركة تجمع “سوريا” و “مصر”.
يلفت حديث الوزير السوري إلى الحديث عن تقارب سوري مصري بقي خجولاً لسنوات فرغم اتفاق القيادة المصرية مع وجهة النظر الرسمية السورية في مكافحة الإرهاب إلا أن تحالفات” القاهرة” مع” السعودية” و “الإمارات” المعاديتان للحكومة السورية يقف حائلاً دون اتخاذ خطوات علنية و واضحة لاستعادة العلاقات الطبيعية بين البلدين التي تدهورت منذ تسلّم “جماعة الإخوان المسلمين” الحكم في مصر عام 2012 و اتخاذها موقفاً واضحاً ضد السلطات السورية، ثم عاد الموقف الرسمي المصري ليصبح أكثر اعتدالاً و قابلية لاستعادة العلاقات مع “دمشق” منذ تسلّم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي السلطة بعد انتخابات 2014.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى