اللاذقية تودع زهير جبور.. الذي قال أنه ليس متشائماً

نعت شخصيات ثقافية وأدبية، في محافظة “اللاذقية”، الكاتب والأديب “زهير جبور”، الذي توفي صباح اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز الـ73 عاماً.

سناك سوري-خاص

وقالت مصادر مقربة من الأديب الراحل، أنه تعرض لحادث سير على أوتستراد “جبلة اللاذقية”، هو وعائلته يوم الجمعة الفائت، أسعف عقبه إلى أحد مستشفيات المدينة، وأجرى عدة عمليات جراحية، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة صباح اليوم الثلاثاء نتيجة إصابته بجلطة مفاجئة.

ومن بين الشخصيات التي نعت الراحل “جبور” الملقب “أبو موزارت”، كان الدكتور “محمد بصل”، رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب في “اللاذقية”، والذي قال عبر صفحته في فيسبوك: «يزلزل الكيان خبر رحيلك يا صديقي زهير.. باسمي و باسم زملائي في اتحاد الكتاب العرب باللاذقية، و باسم زملائي في المكتب التنفيذي و جميع أعضاء الاتحاد أنعي إليكم الأديب الكبير زهير جبور».

اقرأ أيضاً: حلب تودّع قلعتها .. والمساجد ترفع آذانها بصوت صباح فخري

الأديب الراحل، سبق أن هاجم وزارة الثقافة، واتهمها بالتحول من العمل الإبداعي إلى العمل الوظيفي، خلال حوار له مع سناك سوري، عام 2019، وقال حينها: «أنا لست متشائماً إنما هذا هو الواقع ولا يوجد من يحاول معالجة هذه المشكلة التي سببت أزمة حقيقية ليست أزمة روائيين أو صحافيين أو سينمائيين إنها أزمة إبداعية تتفاقم يوماً بعد يوم».

الأديب “زهير جبور”، ولد في “القنيطرة” السورية عام 1948، ونزح عنها عقب نكسة حزيران عام 1967، وهو روائي وقاص، عمل كصحفي في عدد من الصحف والمجلات السورية، وكمعد لعدة برامج تلفزيونية أشهرها “بحر وجبل”، الذي تم بثه تسعينيات القرن الماضي في “اللاذقية”، وسبق أن كان رئيس فرع اتحاد الكتاب العربي في “اللاذقية”، ومديراً لمكتب صحيفة البعث ورئيساً لفرع اتحاد الصحفيين في محافظتي “اللاذقية” و”طرطوس”، ومن أعماله الأدبية، “موسيقى الرقاد”، و”الورد الآن”، و”السكين”.

أسرة سناك سوري، تتقدم لعائلة الراحل بأحر التعازي.

اقرأ أيضاً: الروائي “زهير جبور” يهاجم وزارة الثقافة: غارقة بالروتين بعيدة عن الإبداع