أخر الأخبار

الكهرباء قريباً في “داريا” و”المليحة”.. وريف “درعا” الغربي بانتظار المحولات

قلة المحوّلات تمنع من إعادة الكهرباء إلى “حوض اليرموك” الغربي

سناك سوري – متابعات

يبدو أن مديرية كهرباء “ريف دمشق” و “الشركة السورية للشبكات” الجهة المنفذة لمشروع الكهرباء في “داريا” تمكنتا من التوصّل لحلّ الخلاف السابق بينهما والذي دفع  الكهرباء لاتّهام الشركة المنفذة بالاستهتار في العمل الأمر الذي أدّى لتأخر تنفيذ المشروع أكثر من 6 أشهر، حيث قال رئيس مجلس مدينة “داريا” “مروان عبيد”: «بدئ أمس بتنفيذ مشروع في مدخل المدينة لتوصيل شبكة الكهرباء».

وتواصل شركة كهرباء ريف “دمشق” عملها لإعادة الكهرباء لمختلف مناطق الريف حيث بيّن مدير الشركة “خلدون حدى” في تصريح لـ جريدة تشرين المحلية :«أن الكهرباء ستعود إلى “المليحة” خلال أسبوع»، لافتاً إلى أن الخطة القادمة لإعادة التغذية الكهربائية هي “دوما”، وأن عملاً كبيراً الآن في كل من “يلدا” و “ببيلا” و “سيدي مقداد” نظراً لكبر حجم أضرار  الكهرباء فيها.

ويعيق نقص المواد الأولية استكمال تنفيذ مشروع التغذية في “معضمية” التي يعاني سكانها من ابتزاز تجار الأمبيرات وفقاً لـ “حدى” الذي أكّد  أن المشكلة الكبيرة في “ريف دمشق” هي المعاناة من موضوع المواد الأولية التي تتوزع على مساحات واسعة من محافظة الريف ما يؤدي إلى النقص دائماً مهما توافرت المواد.

ريف “درعا” الغربي وفي منطقة “حوض اليرموك” تحديداً ليس بأحسن حال من ريف الغوطة الشرقية حيث يعاني السكان من عدم عودة التيار الكهربائي بالرغم من مرور أكثر من 3 أشهر لعودتها لسيطرة القوات الحكومية السورية، وهو مايكلّف المواطنين أعباءً إضافية لتشغيل المولّدات العاملة على البنزين لضخ المياه وتشغيل التجهيزات المنزلية، إضافة إلى شراء ألواح طاقة ومدّخرات مولدات بأسعار باهظة وهي لا تدوم طويلاً وتحتاج استبدالاً كل فترة وخاصة منها المدخرات.

تأخر التغذية الكهربائية للمنطقة يعود وفقاً لما نقلته مصادر خاصة لـ جريدة تشرين لقلة المستلزمات من أمراس ومحولات كهربائية، ولاسيما أن استهلاكها كبير جداً بسبب الدمار والخراب الكبيرين اللذين خلفتهما الحرب و عدم تمكن ورش الصيانة من تغطية حجم العمل الكبير في مختلف المناطق دفعة واحدة لقلتها.

توجيهات وزارة الكهرباء بتركيب الكابلات المقدّمة من قبلها مجاناً للمشتركين لم تفلح في تخفيف عبء عدم وجود الكهرباء التي تشكّل اليوم ضرورة من ضرورات الحياة خاصة حيث أن الكابلات الواردة للشركة لاتكفي حاجة المشتركين مع العلم أنه ورد لشركة كهرباء “درعا” خلال شهر واحد 16 ألف متر طولي من كابلات المشتركين نفدت جميعها والحاجة قد تتجاوز 200 ألف متر منها لتلبية تغذية منازل المشتركين بالتيار.

يشار إلى أن قطاع الكهرباء في “سوريا” شهد خلال سنوات الحرب دمارأ كبيراً وقد وصلت خسائره إلى تريليون ليرة سورية

اقرأ أيضاً: الأنفاق تعيق عودة سكان “داريا”… وتقاذف المسؤولية حول إعادة التيار الكهربائي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى