أخر الأخبارسناك ساخن

القوات المتقدمة في “الغوطة” تلتقي مع حامية “إدارة المركبات”

“تركيا” على وشك حصار “عفرين” و”أردوغان” يتحضر لنهب الشمال السوري قطعة قطعة

سناك سوري – متابعات

التقت قبل قليل القوات الحكومية المتقدمة في “الغوطة الشرقية” مع حامية “إدارة المركبات” وتمكنت من فصل الغوطة إلى شطرين لتحقق بذلك ضربة قاصمة للفصائل والكتائب الإسلامية المعارضة فيها.

إدارة المركبات كانت قد تعرضت لهجمات عنيفة من الفصائل والكتائب الإسلامية خلال الأشهر الماضية ضمن معركة أطلق عليها حينها “بأنهم ظلموا” بهدف السيطرة عليها، إلا أن حاميتها تمكنت من الدفاع عنها طوال الفترة الماضية، وقد اتهمت الحكومة القوات المعارضة حينها بأنها خرقت اتفاقية خفض التوتر، وتعد تلك المعركة السبب الرئيسي في الهجوم الذي تشنه القوات الحكومية على الغوطة بحسب مايقول المراقبون.

ومع انشغال القوات الحكومية في حربها ضد الفصائل المعارضة في “الغوطة الشرقية”، وسيطرتها على أكثر من نصف الأراضي هناك، وصل الجيش التركي الذي ترافقه قوات “درع الفرات” إلى حدود مدينة “عفرين” وسط أنباء عن اقتراب حصار المدينة بشكل كامل خلال ساعات قليلة، مترافقة مع خطابات حماسية من قبل الرئيس التركي “أردوغان”، وصلوات تعم مساجد “تركيا” نصرة لجيشها، الذي يقضم الشمال السوري قطعة قطعة وسط مقاومة شرسة من قبل “الكرد”، غير أنها غير كافية لفعل شيء.

اقرأ أيضاً أردوغان في تصريح مفاجئ: «هناك مجموعات إرهابية في الغوطة»!

الصورة التي تبدو واضحة من بعيد، تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن منطقة “عفرين” كلها قد سقطت عسكرياً رغم استبسال المقاتلين المدعومين من قبل “القوات الشعبية الحكومية” مع وصول أعداد أخرى من مسلحي “القوات الشعبية” التابعة للحكومة السورية، إلى منطقة ​”عفرين”​ خلال هذا اليوم بواسطة حافلات خاصة، وتمركزهم في قرية “عاقيبي” جنوب مدينة “عفرين”، ولكن وصولهم المتأخر هذا لا يغير من إطار الصورة شيئاً، رغم رمزية المشاركة والآمال الشعبية في فعل شيء.

ورغم صدور قرار مجلس الأمن حول وقف الأعمال القتالية في جميع الأراضي  السورية، إلا أن “تركيا لم تلتزم القرار، مدعية أنها تحارب الإرهاب، وتسعى لاستئصاله، مع تهديدات علنية لرئيسها باحتلال الشمال السوري وصولاً إلى “القامشلي” وسط صمت عالمي مطبق لا يعكر صفوه سوى مظاهرات متفرقة هنا وهناك نصرة لـ “عفرين”. وتستند “تركيا” في حربها المفتوحة هذه على اتفاقية “أستانة 6” التي ضمنتها كل من “روسيا” و”إيران” والهادفة إلى وجود 12 نقطة مراقبة “تركية” تبدأ من “إدلب” وتنتهي في جنوب “حماة”.

بينما تتقدم “تركيا” في “عفرين” تحقق القوات الحكومية تقدماً متسارعاً في “الغوطة الشرقية” وقد نجحت في فصلها وتقسيمها إلى منطقتين شمالية وجنوبية وذلك بعد التقاء القوات الحكومية مع القوات المرابطة في إدارة المركبات.

اقرأ أيضاً أردوغان يتحدث عن “ضمير بلاده وأخلاقياتها” في عفرين!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى