إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخر

العطاء مستمر.. الاتصالات تمنح السوريين 365 يوماً من الأعياد!

وانطلاقاً من مبدأ التشاركية وحرية الرأي والمسؤولية أنت عزيزي المواطن أمام عدة خيارات.. يا قرش يا أعياد يا “حزم”!

سناك سوري-رحاب تامر

ساعة كاملة وأنا أحاول فتح موقع وكالة “سانا”، عبر خط الـ40 غيغا “يلي ضاربنا مديرنا بالشغل فيه بمنية كبيرة”، دون أن أنجح، الموقع “متنح مابدو يفتح”، وأنا لدي عمل يجب أن أنجزه، سلمت أمري لله ورفعت يدي في محاولة لاستجرار عطف السماء على حالي علها تهبني بعض “الميغايات”، وللأمانة “هكلت هم الوزراء إنو كيف عميتابعوا أعمالن بظل هالبطئ كلو شحارن”!.

الأمر لم ينجح وبقيت “أناطح اللابتوب أمامي”، “يابراسي يابراسو”، عند الدقيقة الثالثة والأربعين بعد الساعة الكاملة نجح الأمر وفتحت صفحة الوكالة ويا فرحة ما تمت “طلع المتصفح خربان وكتبلي انهيار الصفحة وراح تعب الساعتين إلا كم دقيقة”.

حسناً إذاً، لا حل لمشكلة بطء الإنترنت المستمرة في بلادنا كاستمرار الحرب فيها، فالمشكلة في بطء الإنترنت تجاوزت موضوع عض القرش للكيبل البحري التي باتت روتينية وقديمة، لصالح الأخرى التي تحدث عنها مدير المبيعات في شركة الاتصالات “فؤاد يوسف” مطلع العام الجاري، والذي أكد أنّ «بطئ الإنترنت سببه الضغط الكبير على الشبكة بالتزامن مع فترة الأعياد حيث يكثر إرسال الفيديوهات والصور مايؤدي إلى إبطاء سرعة الإنترنت»، وهذا ما أشعرنا بالغبطة “يا إلهي نعيش عيداً مستمراً منذ بداية هذا العام والواضح أنه مستمر حتى نهاية العام الحالي بأحسن الأحوال”.

والمشكلة أن المواطن “بطران” حتى من الأعياد يريد “بريك” “الله لا يشبعوا بريكات واستراحات”، يعني “بريك” ناخد فيه استراحة من بطء الإنترنت، توقف فيه حركة إرسال التهاني والمعايدات، “بريك” يساعده قليلاً لاختصار وقت فتح أحد المواقع الإلكترونية من الساعتين إلى ساعة واحدة مثلاً.

وأمام المعادلة السابقة التي يبدو أن “الاتصالات السورية” صاحبة فكرتها، فأنت عزيزي المواطن أمام عدة خيارات.. يا قرش يا أعياد يا “حزم”، أجل “الحزم” التي تحدث عنها مصدر في الوزارة مؤخراً معتبراً أنها ستشكل نهاية حقبة الإنترنت البطيء وبداية حقبة تطبيق السياسة العادلة لاستخدام الإنترنت “السريع”.

أحد المغرضين من “عامة الشعب” يقول إن ضعف الانترنت أمر مقصود من قبل الوزارة لتدفع المواطنين إلى القبول بسياسة “الحزم” التي تريد الاتصالات فرضها، ومين بيعرف يمكن لقدام “حكومة الفقراء” تخير المواطن بين الهواء والخبز.. “أصلاً الحكومة عفوا “الحرب” ما بينكذب عنها شي وبتعمل كل شي، سود الله وجه الحرب في كل زمان ومكان وموقع إلكتروني!.

اقرأ أيضاً: السورية للاتصالات: القرش بريء والمواطن هو السبب … “بدنا النيزك”!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى