أخر الأخبارالرئيسيةسوريا الجميلة

عراضة شامية في السعودية: فرقة نور الشام تتألق في الدمام

تفاجأ “محمد” الشاب الدمشقي المغترب. بعراضة شامية في السعودية في قلب مدينة “الدمام”. يقول “محمد”: للوهلة الأولى. اعتقدت أني في دمشق. استعدت ذكريات كثيرة وأنا أشاهد العراضة الشامية وأستمع إلى “شن غليلي شن غليلي”. وحين استعدت توازني قليلاً. سألت عن الموضوع. ليتبين أن رجلاً شامياً أسس فرقة عراضة شامية في السعودية. وأسماها “نور الشام”.

سناك سوري – السعودية

يقول مؤسس الفرقة. السيد “حسام أبو النور”. وهو من مدينة عربين في الريف الدمشقي .في تصريح لموقع “زمان الوصل“: لم يكن في بالي حين قدمت إلى السعودية أني سأقيم هذه الفرقة. فأنا خريج المعهد المتوسط المصرفي. والفن والتراث لم يكونا على جدول أعمالي.

يتابع “أبو النور”: أسست الفرقة مع 19 شاباً سورياً في مدينة مكة. وقد لاقت الفرقة رواجاً كبيراً في المجتمع السعودي. حيث نؤدي العروض الشامية في كثير من المناطق. حتى أننا نرفض العديد من الطلبات نظراً للإقبال الشديد.

اقرأ أيضاً: خلال لقائه بن فرحان .. الرئيس الأسد: السياسات السعودية تصب لصالح دول المنطقة

يتباهي “أبو النور” بأن فرقته تلقت العديد من التكريمات. كما تم نشر صورها في رؤية 2030. ويعتبر الأمر إنجازاً كبيراً قد حققه وهو الهارب من جحيم الحرب. يضيف: سابقاً كنت أهوى مشاهدة العراضة الشامية. لكن أبداً لم أفكر في التحول لأحد أعضائها. لكن الفكرة راودتني بهدف نقل التراث الشامي المحبب لدى السعوديين. خصوصاً بعد عرض المسلسلات الدمشقية التي ساهمت في انتشار العراضة السورية تلفزيونياً. فكانت فرقتي “نور الشام” التي لاقت رواجاً كبيرا والحمد لله.

مقالات ذات صلة

يتعرض “أبو النور” لانتقادات كبيرة في محيطه الذي يتهمه بأنه يعيش الفرح فيما يعيش السوريين ظروف الحرب ومشقتها. ويقول بهذا الشأن: نحن السوريون نعشق الفرح ونتمسك بالحياة. كما أن عملنا في الفرقة هو نشر للتراث السوري من جهة. كما هو إعالة لأسرنا من جهة أخرى فنحن. السوريون نرفض أن نكون عالة على أحد. كما نعمل بكد ونأكل من عرق جبيننا ونكمل مسيرة الحياة على أمل العودة للوطن يوماً ما.

اقرأ أيضاً: الحرف التراثية السورية على وشك الاندثار.. هل يلحظها مخطط إعادة الإعمار؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى