مصادر: “بريطانيا” بدأت ترميم مبنى سفارتها لدى “دمشق”!
موفد الرئاسة التونسية عن عودة “سوريا” للجامعة العربية: هناك بوادر خير!
سناك سوري-متابعات
توجه 4 من العاملين في السفارة البريطانية لدى “بيروت” إلى “دمشق”، تحديداً إلى مقر السفارة البريطانية في العاصمة السورية لبدء ترميمها.
“روسيا اليوم” التي أوردت الخبر قالت إن الدبلوماسيين البريطانيين الـ4، حضروا إلى مقر سفارتهم لدى “دمشق” للاتفاق مع شركات بناء للبدء فعلياً بترميم السفارة استعداداً لافتتاحها لاحقاً دون تحديد موعد معين للافتتاح، حيث تقتصر هذه المرحلة على إعادة الترميم.
موقع “ذا تليجراف” البريطاني، أكد نقلاً عن ديبلوماسي بريطاني في “بيروت” دون ذكر اسمه أن”لندن” تتحرك باتجاه افتتاح سفارتها في “سوريا”، مضيفاً أن الافتتاح قد يكون خلال سنة واحدة أو سنتين، ويأتي الحديث عن الاستعداد لافتتاح السفارة البريطانية عقب تصريحات أدلى بها وزير الخارجية البريطاني “جيرمي هانت” قال خلالها إن الرئيس السوري “قد” يبقى لبعض الوقت، وهو ما اعتبره مراقبون تغيير كلي في سياسة “لندن” تجاه الحكومة السورية، مؤكدين أنه يمهد لإعادة العلاقات مع “دمشق”.
“سناك سوري” كان قد تحدث سابقاً في إطار المواد التي أعدها عن عودة السفارات إلى “سوريا”، عن معلومات تقول إن “بريطانيا” تستعد لافتتاح سفارتها، كما أن هناك حركة بدأت تُشاهد في مقر السفارة الأميركية لدى “دمشق”.
في السياق، قال الموفد الرئاسي التونسي “لزهر القروي الشابي” خلال زيارته “لبنان” لتسليم رئيسه دعوة لحضور القمة العربية في “تونس” شهر آذار القادم، إن دعوة بلاده لـ”سوريا” ليست قرار تونسي إنما هي قرار للجامعة العربية التي جمدت عضوية “سوريا” منذ العام 2011، مؤكداً أنه «إذا كانت الجامعة سترفع التعليق فنحن سنكون مسرورين جدا بأن تنضم سوريا إلى الأمة العربية».
“الشابي” تحدث عن مساعي تحصل داخل الجامعة العربية إزاء عودة “سوريا” مؤكداً وجود «بوادر خير في هذا الموضوع سيما وأن عددا من الدول العربية أعادت فتح سفاراتها في دمشق»، وأشار إلى أن «الجو ملائم لكي تعود سوريا إلى مكانها الطبيعي في الأمة العربية، لأن سوريا لا يمكن أن تكون خارجها».
وبحسب المعلومات فإن الجامعة العربية ستعقد اجتماعاً على مستوى المندوبين الأربعاء القادم حيث سيخرج المجتمعون بقرار نهائي حول عودة “سوريا” إلى مقعدها في الجامعة وبالتالي حضورها قمة “تونس” المرتقبة، علماً أن “دمشق” لم تعلق على تلك الأخبار التي يتم تداولها منذ إعادة افتتاح السفارة الإماراتية لدى “دمشق” شهر كانون الأول من العام الفائت.
اقرأ أيضاً: مناوشات داخل الجامعة العربية دول تريد عودة “سوريا” ودول تريد التأجيل!
